شرعت إدارة مركب مصطفى تشاكر بالبليدة صبيحة الثلاثاء، في عملية بيع تذاكر اللقاء المرتقب سهرة الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة والنصف بين المنتخبين الوطني الجزائري ونظيره المالي، ولم تعرف عملية البيع رواجا ونشاطا مثلما كان عليه الحال على سبيل المثال في اللقاء الفاصل أمام منتخب بوركينا فاسو، أين عرفت العملية طوابير من الأنصار الذين تدافعوا على التذاكر، ما أدى إلى إصابات خطيرة وسط المناصرين الذين حضروا بأعداد قليلة للغاية بداية من الساعات الأولى لإنطلاق عملية البيع، وكانت أغلب أكشاك ملعب مصطفى تشاكر خاوية على عروشها بعد منتصف النهار، ففي الصبيحة حضر الأنصار بالعشرات قبل أن تقل عملية البيع بعد ذلك بشكل ملحوظ، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات لدى المنظمين الذين لم يتمكنوا من تفسير إحجام الأنصار عن التنقل لإقتناء التذاكر سوى القول أن العملية تزامنت مع يوم عمل والدخول المدرسي ما لم يسمح بتنقل عدد من أنصار المنتخب الوطني سواء من البليدة أو من ربوع الوطن الأخرى.