يعقد اليوم رئيس الفاف حميد حداج الذي سيكون مرفوقا بالمسؤول الأول على المديرية الفنية الوطنية للحكام رشيد مجيبة، اجتماعا هاما بفندق المهدي بسطاوالي بحضور حكام النخبة للقسمين الثاني والأول سيخصص للحديث عن التطورات الأخيرة التي شهدتها البطولة بسبب حملة الاحتجاجات التي مست سلك التحكيم والانتقادات اللاذعة الموجهة إليهم من طرف معظم رؤساء الأندية. مما خلق أزمة كبيرة في الوسط الكروي أخذت أبعادا خطيرة قد تكون عواقبها وخيمة مستقبلا إذا لم تتخذ الفاف والوزارة إجراءات سريعة للحد من ظاهرة العنف بجميع أشكاله، فرئيس الفاف مطالب بتطبيق القانون، كما أنه ملزم بحماية الحكام، لكنه بالمقابل عليه بأن يكون أكثر صرامة مع رؤساء الفرق الذين يشعلون نار الفتنة بتصريحاتهم النارية وتجاوزاتهم اللفظية التي أصبحت تؤثر على الأنصار وتدفعهم للتصرف بطرق غير رياضية في ملاعبنا. صحيح أن هناك أخطاء مرتكبة من طرف الحكام، لكن هذا ليس مبررا لكل هذا الجدل القائم والغليان الموجود في الحقل الكروي الجزائري، فكرة القدم الجزائرية مريضة وتعاني منذ عدة سنوات بسبب المحيط المتعفن وغياب استراتيجية واضحة من طرف السلطات العليا في البلاد، إضافة إلى عدم استقرار وزارة الشباب والرياضة، هذه الهيئة التي عجزت لحد الآن عن وضع مخطط شامل باستطاعته التكفل بمشاكل كرة القدم من جميع النواحي رغم أن الحلول موجودة والأموال متوفرة. برابح. ب