أصدرت الخارجية الأمريكية، لائحة جديدة باسم الإرهابيين المتورطين مؤخرا مع "داعش". وضمت اللائحة - حسب بيان نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت - جماعات وأفرادا صنفتهم ضمن قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي من دول عربية وجنسيات أوروبية، كما أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، بيانا آخر، تضمّن لائحة تضم 11 شخصاً وكياناً واحداً، صنفتهم ضمن قائمتها الخاصة بالإرهاب العالمي. وحسب البيان - الذي نشرته العربية نت - فإن المذكورين "عملوا مع مجموعة من المنظمات الإرهابية كداعش، وجبهة النصرة، والقاعدة وفروعها، والجماعة الإسلامية، عن طريق إرسال الدعم المالي والمادي، ومقاتلين إرهابيين من الأجانب إلى سوريا وغيرها". ومن الأسماء التي وضعها التصنيف ضمن القائمة "عمرو العبسي" الذي اختارته "داعش" زعيماً لمحافظة حمص في سوريا، وهو بحسب البيان "مسؤول عن الخطف" باعتباره قيادياً ل"داعش" في سوريا. كما ورد اسم "سالم بنغاليم"، الفرنسي الجنسية والمتواجد في سوريا، والذي صنفته لائحة الخارجية الأمريكية على أنه منفذ للإعدامات نيابة عن "داعش"، وقد أدين عام 2007 وحُكم عليه بالسجن في محكمة فرنسية عام 2001 بتهمة القتل. بالإضافة إلى محمد عبد الحليم حميدة صالح، مصري الجنسية، الذي صُنف في خانة الإرهاب لتجنيده انتحاريين لإرسالهم إلى سوريا وتخطيطه لنشاطات إرهابية في أوروبا. وقد ألقت السلطات المصرية القبض عليه في ماي 2013 بتهمة التخطيط لهجمات على سفارات غربية في القاهرة. وحسب البيان فإن المتهم عضو في "القاعدة" ويُعتقد بأنه متورط في تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية. ومن ضمن الأسماء أيضاً، لافدريم موحاسيري، وهو ألباني الجنسية، وقد حقق شهرة واسعة النطاق بعد أن قام بتحميل صورة له وهو يقطع رأس شاب في جويلية عام 2014، وهو يتبع مراد ماركوشفيلي الشيشاني الجنسية وقائد تنظيم "جند الشام" الذي يقاتل إلى جانب جماعات متطرفة أخرى حسب البيان. ونصرت ايمافوفيتش من البوسنة ويعتبر قياديا في "جبهة النصرة" في سوريا. ومن السعودية أورد بيان الخارجية الأمريكية اسم "مهند النجدي" الذي عمل في تخطيط وتنفيذ عدة هجمات لصالح "القاعدة" في أفغانستان منذ عام 2010 قبيل أن يشدّ رحاله إلى سوريا، حيث واصل دوره كخبير في صناعة العبوات الناسفة لصالح تنظيم "القاعدة". كما شملت القائمة أسماء أخرى منها "عبد الصمد فاتح" المعروف ب"أبو حمزة" الذي انضم إلى شبكة متطرفة مرتبطة ب"القاعدة "ومرتكزة في منطقة الدول الاسكندنافية والذي التحق بالقتال في سوريا. و"عبد الباسط عزوز" الذي عمل في كل المملكة المتحدة وليبيا وأفغانستان على أنه ناشطٌ رئيسي في تنظيم "القاعدة" قادر على تدريب وتجنيد مهارات متعددة لصالح "القاعدة". وأرسل عام 2011 من قبل أيمن الظواهري مع 200 مقاتل لتشكيل فرع ل"القاعدة" في ليبيا. وتذيَّل القائمة اسم "معليم سلمان" الذي اختاره رئيس تنظيم "حركة الشباب" الصومالية السابق أحمد غودان كزعيم للمقاتلين الإفريقيين الأجانب، وهو المسؤول عن تدريب المقاتلين الأجانب الذين كانوا يرغبون بالانضمام إلى تنظيم "حركة الشباب" واشترك في عمليات داخل القارة استهدفت السائحين والكنائس. وأشار البيان إلى أن الخارجية الأمريكية رشحت أسماء لتنظيمات أخرى إلى الأممالمتحدة ليتم إدراجها على لائحة هيئة العقوبات ضد "القاعدة". وحسب القانون الأمريكي، يتم حجز الممتلكات الموجودة داخل الولاياتالمتحدة أو تحت سيطرتها لكل من يصنف بالإرهاب أو يتعامل معه أو يرتبط به ويمنع أي شخص موجود داخل الولاياتالمتحدة من التعامل معه أو الاتصال به. ومن المنظمات التي شملها التصنيف، "جيش المجاهدين والأنصار" والتي تأسست في فيفري عام 2013 وتتخذ من سوريا مقراً لها وتتكون من مقاتلين أجانب وتتعاون مع حركات مسلحة أخرى في سوريا مثل "جبهة النصرة" و"داعش". وجاء ثانياً في اللائحة نفسها "حركة شام الإسلام" المؤسَّسة في أوت عام 2013، التي وصفها البيان بأنها "منظمة إرهابية بقيادة مغربية تعمل في سوريا ومكونة من مقاتلين أجانب بشكل رئيسي"، مشيراً إلى أنها قامت بعدة عمليات بالتعاون مع "جبهة النصرة".