شكلت خرجة رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، باللجوء إلى القاهرة لمهاجمة الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورئيسه محمد رواروة، على خلفية العقوبات المسلطة على فريقه تبعا لحادثة مقتل المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي على ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، لتطرح الكثير من التساؤلات حول خلفية تحركات حناشي، خاصة في ظل لجوئه إلى مصر ورئيس الزمالك المثير للجدل مرتضى منصور، من أجل الدفاع عن "قضية داخلية" لا تستحق "التدويل" والتهويل، وطلب السند من أطراف كانت إلى وقت قريب تهاجم الجزائر وتطلق النار في كل مناسبة على رئيس الفاف محمد روراوة، الذي كان "العدو الأول" للرأي الكروي المصري.