قال السيد عيسى أعراب، الناطق الرسمي للعروش المحاورة، أن الوضع الأمني والاجتماعي بمنطقة القبائل ليس على ما يرام مع استمرار الإضطراب بجامعة بجاية، مؤكدا أن جناحه قد أخطر الجهات المعنية حول المسألة متهما حركة فرحات مهني "الماك" بوقوفها وراء حركة التململ التي تعرفها عدّة قطاعات. وأكد أن مندوبي العروش، سيعقدون لقاء جامعا ببجاية يوم 14 من الشهر الجاري لجمع شمل الفرقاء وتوحيد صفوف التنظيم وتقييم ما تحقق من الوعود بعد جولات الحوار مع الحكومة. من جهته، تحدث السيد الصادق يوسفي ممثل العروش المحاورة لولاية تيزي وزو عن فضيحة الأموال الضخمة التي رصدت في شكل هبات ومساعدات لضحايا الربيع الأسود، مهدّدا بكشف الأسماء الكبيرة التي حوّلت هذه الهبات إلى جهات أخرى، ويضيف السيد أعراب أن لقاء بجاية سيدرس هذه المسألة من كل جوانبها داعيا سكان المنطقة إلى التعقل وضبط النفس. وعن مشروع إعادة انتشار وحدات الدرك الوطني بمنطقة القبائل، قال محدثنا أن الوضع الأمني يستدعي إنجاز مقرات جديدة لهذا السلك، خاصة مع تنامي الفساد واستفحال ظاهرة السرقة والإعتداءات. وكشف السيد يوسفي، ممثل تيزي وزو، أن السلطات الولائية قد أغلقت خلال السنتين الأخيرتين أزيد من 250 ملهى والتي كانت من أهم معاقل الفساد الأخلاقي بالمنطقة. العيد معوش