أثبتت الفحوصات إصابة طبيب أمريكي من نيويورك بالايبولا، وذلك بعد رحلة إلى غرب افريقيا زار خلالها غينيا المنكوبة بالمرض، حسبما أفادت وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين. وأصيب الطبيب، الذي كان يعمل لصالح منظمة "أطباء بلا حدود" ويدعى كريغ سبنسر، بالحمى والإسهال يوم الخميس. ونُقل الطبيب إلى مستشفى، حيث تم عزله مباشرة، بحسب مسؤولين. ويعد سبنسر أول حالة إصابة مؤكدة في نيويورك، أكبر مدينة في الولايات المتحدة. ومنذ مارس/ آذار، توفي أكثر من 4800 شخص جراء الإصابة بالايبولا، غالبيتهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون. وانتشر مسؤولو وزارة الصحة في مدينة نيويورك في محاولة لاقتفاء أثر الأشخاص الذين كان على اتصال بهم لتحديد ما إذا كان أي منهم قد أصيب بالعدوى من سبنسر. وبحسب الخبراء، فإن مرضى الايبولا يكونون معدين إذا ظهرت عليهم أعراض المرض الذي ينتقل من خلال سوائل الجسد. وفي غضون هذا، أكدت السلطات في مالي رصد أول حالة إصابة بالمرض على أرضها، وهي لطفلة تبلغ من العمر عامين عادت لتوها من غينيا. ويعد سبنسر رابع مريض يصاب بالايبولا في الولايات المتحدة. وكان أول مريض شخصا من ليبيريا، أصيب بالايبولا في بلده قبل أن يسافر إلى دالاس بولاية تكساس، حيث ظهرت عليه أعراض المرض. وتوفي هذا المريض يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول. كما أصيبت ممرضتان كانتا تعالجانه في دالاس، وتخضعان حاليا للعلاج في المستشفى.