أكدت محطة تلفزيونية عراقية إصابة زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي بعد غارة جوية أميركية على اجتماع لقادة التنظيم في مدينة القائم، فيما قال الرئيس باراك أوباما أمس: إن نشر 1500 جندي إضافي في العراق يشير إلى «مرحلة جديدة» في الحملة على «الدولة الإسلامية»، ولم يتأكد رسمياً إذا كان زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي بين قتلى قادة التنظيم الذين قضوا في الغارة الجوية على اجتماع لهم في القائم. ونسب نشطاء إلى «أبومحمد العدناني» المتحدث باسم التنظيم قوله على حسابه في «تويتر» إن زعيم التنظيم أصيب في الغارة الأميركية شمال غربي العراق. وسأل العدناني: «هل تظنون أن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟»، لكنه أجاب: «نطمئن الأمة بأن أميرها أبوبكر البغدادي بخير ولله الحمد. ادعوا له بالشفاء العاجل». وأوضح أوباما في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» أن «المرحلة الأولى كانت تشكيل حكومة عراقية ذات صدقية، وقد تم ذلك». وأضاف: «بدلاً من مجرد محاولة وقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية»، نحن الآن في وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم». وأكد أن قواته «لن تشارك في القتال، بل ستركز على تدريب المجنّدين العراقيين وعدد من أبناء العشائر السنيّة، وسنساعدهم بالدعم الجوي عندما يصبحون مستعدين للقتال». ولم يستبعد إرسال المزيد من القوات مستقبلاً. (راجع ص15) من جهة أخرى، أوردت قناة «العربية» لائحة بأسماء قياديي «داعش» الذين قضوا في غارة أميركية على اجتماع لهم في القائم. وهم: مفتي التنظيم أحمد عوض السلماني، والمسؤول الأمني سامر محمد المحلاوي، ومسؤول التنظيم في بلدة راوة كنعان عبود مهيدي، والمسؤول في بلدة عانة وليد ذياب العاني، والمسؤول في الفرات أبوزهراء المحمدي. أما أخطر المصابين من قياديي التنظيم فزعيمه في القائم أبوأنس.