وزير العمل والتشغيل الطيب لوح كشف مسؤول بوزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي أنه تم تسجيل 900 ألف طلب توظيف جديد لدى الوكالة الوطنية للتشغيل. * يضاف لها الطلبات المودعة خلال السنوات الماضية. وأكدت نفس المصادر أن "عدد طلبات التوظيف المودعة عبر مختلف شبابيك الوكالة على المستوى الوطني انتقل من 133 ألف و844 سنة 2000 إلى 887 ألف و97 طلبا سنة 2007 وهو ما مجموعه مليون و200 ألف طالب عمل مسجلين على المستوى الوطني". * وفي هذا الصدد علمت "الشروق اليومي" أن شبابيك الوكالة الوطنية للتشغيل غرقت في طلبات العمل بسبب الشباب الذين يتقدمون يوميا لإيداع ملفاتهم منذ أن أعلنت وزارة العمل عن دخول الإستراتيجية الجديدة للتشغيل حيز التنفيذ شهر جوان الفارط، حيث يتم يوميا استقبال ما بين 50 إلى مائة ملف، مما تسبب في إحداث طوابير من العاطلين عن العمل في بعض الوكالات الواقعة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن فرص العمل على مستوى الوكالة ارتفعت من 24 ألف و533 منصب سنة 2000 إلى 168 ألف و950 سنة 2007 في حين أن توظيف طالبي العمل من قبل مصالح الوكالة ارتفع من 22 ألف و215 موظف عام 2000 إلى 125 ألف و641 موظف في 2007، وبعملية حسابية بسيطة فإن مليون و74 ألف و359 طلب ما تزال تنتظر في الأدراج، في وقت يقدر فيه عدد عروض التشغيل التي تلقتها الوكالة منذ بداية شهر جوان الفارط تاريخ دخول الإستراتيجية الجديدة للتشغيل حيز التنفيذ ب 65 ألف و586 عرض تشغيل من مؤسسات اقتصادية مختلفة، مما يعكس حجم الفارق بين طلبات العمل المودعة لدى الوكالة وعروض العمل المقترحة من طرف الشركات والمؤسسات الإقتصادية في إطار الاستراتيجة الجديدة للتشغيل. * علما أن الاستراتيجية الجديدة للتشغيل التي تبنتها الحكومة في مارس 2008 تهدف إلى استحداث 450 ألف منصب شغل سنويا منها 190 ألف منصب شغل دائم خلال الفترة الممتدة مابين 2009 إلى 2013، استفاد في إطارها 21 ألف شاب بطال من جهاز المساعدة على الإدماج المهني منذ بداية شهر جوان إلى غاية 8 جويلية الجاري، منهم 9393 جامعي وتقني سامي تخرجوا من المراكز الوطنية للتكوين المهني. * وكان وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي الطيب لوح قد كشف خلال اللقاء الذي عقده يوم الخميس الفارط مع مديري التشغيل بولايات الوسط، انه من بين المدمجين في جهاز المساعدة على التشغيل هناك 7036 شاب قدموا من التعليم الثانوي ومراكز التكوين المهني و5224 آخر دون تكوين أو تأهيل.