قالت وزارة الدفاع الوطني، الأربعاء، إن قائد الناحية العسكرية السادسة، تنقل يوم الثلاثاء، إلى مدينة عين صالح بولاية تمنراست والتقى بممثلي المجتمع المدني من مواطنين وأعيان. وذكر بيان للوزارة، أنه "تنفيذا لتعليمات القيادة العليا، تنقل قائد الناحية العسكرية السادسة، الثلاثاء، إلى مدينة عين صالح أين كان له لقاء مع ممثلي المجتمع المدني من مواطنين وأعيان المنطقة وعددهم تسعة وعشرون (29) فردا". وأضاف البيان أنه "خلال هذا اللقاء استمع قائد الناحية العسكرية السادسة إلى انشغالاتهم ومطالبهم، حاثا إياهم على تغليب العقل وروح المسؤولية ودعم جهود التهدئة وتفادي أعمال التخريب أو تكسير المرافق والممتلكات العامة والخاصة أو الدخول في مشادات أو اصطدامات مع قوات حفظ الأمن". وجاء في البيان أن قائد الناحية العسكرية السادسة، دعا "إلى الإسراع في فك الاعتصام سلميا والعودة إلى الحياة الطبيعية وعدم تعطيل مصالح المواطنين اليومية". كما التقى قائد الناحية - يضيف البيان- مع مختلف مصالح وقوات حفظ الأمن "قصد تنسيق الجهود للحفاظ على الأمن والنظام العام في إطار الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية". وأوضح البيان أنه "فيما يخص القراءات التي وردت في بعض الصحف الوطنية الصادرة، الأربعاء، فإن وزارة الدفاع الوطني تنفي بصفة قطعية مثل هذه التأويلات". وكانت صحف صادرة الأربعاء، قد ذكرت أن "قيادة الناحية العسكرية السادسة في تمنراست توصلت إلى اتفاق مبدئي مع رافضي مشروع الغاز الصخري في عين صالح، على أساس عودة المحتجين إلى ساحة الاعتصام، مع تعهدهم بعدم التعرض لمنشآت الغاز والنفط ومقرات الشركات" وهو ما فنده بيان وزارة الدفاع الوطني.