أفاد مسؤولون، الاثنين، أن شرطياً مصرياً قتل وأصيب اثنان آخران، إثر قيام مسلحين باعتراض سيارة شرطة، مساء الأحد، وإطلاق الأعيرة النارية على من فيها في محافظة الشرقية. وقال مصدر أمني، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن "رقيب شرطة (رتبة أقل من الضابط) توفي متأثراً بإصابته بطلقات خرطوش بالظهر والبطن، وأصيب اثنان آخران إثر قيام مجهولين مسلحين باعتراض سيارة شرطة حال توجهها لتأمين محكمة بلبيس (شمال). وأضاف المصدر، أنه "أثناء قيام دورية أمنية متحركة بالتوجه لتأمين محكمة بلبيس في محافظة الشرقية، اعترض طريقهم بالقرب من المعهد الديني بطريق بلبيس-الزقازيق مجهولون يستقلون دراجة نارية، وفتحوا الأعيرة النارية تجاههم ولاذوا بالفرار". وأوضح أن الحادث أسفر عن "إصابة ثلاثة من أفراد القوة الأمنية، توفي أحدهم بعد نقله للمستشفى". وهو الأمر الذي أكده مصدر طبي في مديرية الصحة في الشرقية. وقال مصدر طبي لوكالة الأناضول للأنباء، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن الحادث أسفر عن وفاة رقيب شرطة (37 عاماً) متأثراً بإصابته بطلقات خرطوش بالظهر والبطن بعد نقله للمستشفى، وإصابة رقيب شرطة (27 عاماً) بطلقات خرطوش بالظهر واشتباه نزيف في منطقة الصدر تم نقله للمستشفى وجارٍ له جراحة عاجلة لإسعافه، ورقيب أول (43 عاماً) بطلقات خرطوش بالكتف، وتم نقله لمستشفى بلبيس المركزي وخرج بعد عمل الإسعافات الأولية واستقرار حالته. وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولاسيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات خاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.