دخلت شركة متعددة الجنسيات "فاغور براند" الفرنسي السوق الجزائرية رسميا، الثلاثاء، بعد الإعلان الرسمي عن النشاط من طرف مالك الشركة يسعد ربراب الرئيس المدير العام لمجمع سيفتال، بفندق الأوراسي، حيث توّقع منافسة كبرى الشركات التي تعمل في مجال الأجهزة الكهرومنزلية وسوق الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، معلنا عن فتح أزيد من 7500 منصب شغل خاصة المهندسين المتخرجين من الجامعة الجزائرية، حيث أكد استثمار المجمع لفئة الشباب، مع وجوب نظرة مستقبلية منافسة في مجال المواد الأكثر استهلاكا من طرف العائلة الجزائرية. ودعا الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، في تصريح خص به موقع "الشروق أون لاين" الحكومة إلى وضع تسهيلات أمام المستثمرين للمشاركة في تقليص البطالة، التنمية الاقتصادية وتطوير المحتوى خاصة في المجال الصناعي والتكنولوجي، معتبرا دخول شركة "براند" رسميا إلى الجزائر إضافة مهمة في السوق، وتدعيما للنشاط التجاري. وأضاف رجل الأعمال الجزائري، ورئيس مجمع سفيتال، يسعد ربراب، أنّه قام بشراء 4 ماركات فرنسية تابعة لمجمع "فاغور-براند" مقابل 25 مليون أورو، مشيرا إلى أنّه تعامل مع 4 بنوك عالمية من أجل إتمام الصفقة. وقال إنّ المشروع الجديد سيتيح الحفاظ على وظائف في فرنسا وإسبانيا وبولندا وإيطاليا، وإفراج حوالي 1.5 مليار دولار من الصادرات سنويا مع بناء مصنع للأجهزة بسطيف، مضيفا ان براند تعتبر استثمارا كبير ما يقارب 200 مليون أورو، قائلا: "إننا نملك الوسائل المالية للقيام بذلك خاصة مع وجود سيولة فائضة في الجزائر، حيث ستكون شركة براند ضمن قائمة كبرى مصانع الأجهزة في العالم، وهو المصنع الذي سيقوم بصناعة الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء وأجهزة التلفزيون وغيرها من الأجهزة الكهرومنزلية". من جهته، قال ماسينسا آيت سعدي المدير العام لشركة "براند الجزائر" عقب الإعلان الرسمي لدخول العلامة "براند"إلى السوق الجزائرية، إن دخول "براند" إلى الجزائر رسميا سيرافقه العديد من العروض وسلسلة من الأجهزة الكهرومنزلية المتطورة، ومجال الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية التي ستغزو السوق بخدمات جد مغرية لكسب ثقة الزبون.