تفيد الأنباء الواردة من تركيا بوقوع تفجير أدى إلى مقتل وجرح عدد من العسكريين الأتراك، في كمين في منطقة هكاري جنوب شرقي تركيا. وتقول وسائل إعلام تركية إن حزب العمال الكردستاني وراء زرع عبوات ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية للجيش في ولاية هكاري في جنوب شرق تركيا، أدت إلى تفجير مركبتين عسكريتين، وإن اشتباكات أعقبت وقوع الانفجار. وأدى الهجوم إلى مقتل 15 عسكريا بينهم ضابط رفيع في الجيش. ولم يصدر بيان رسمي من السلطات التركية يحدد عدد القتلى أو المصابين في الهجوم. وقالت مصادر في الجيش إن طائرات من سلاح الجو التركي، أغارت، في إعقاب الهجوم، على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني المعارض، في المنطقة، وإن طائرات من طراز أف 16 قصفت بالصواريخ عشرة أهداف في جنوب شرق تركيا. وقطع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو متابعته لمباراة دولية لكرة القدم، لفريق بلاده مع هولندا، وعاد إلى مكتبه لعقد اجتماع أمني عاجل في أنقرة في أعقاب الهجوم. وقال بيان لحزب العمال الكردستاني إن العملية أدت إلى مقتل 15 عسكريا. وكانت الاشتباكات بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي قد اشتدت منذ شهر جويلية، عندما انهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وتقع منطقة هاكاري جنوب شرقي تركيا بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية مع تركيا.