أكد الفنان السوري زوج الفنانة أمل عرفة عبد المنعم عمايري للشروق أن مسلسل صراع على رمال سيقدم في ثلاثين حلقة درامية عددا كبيرا من نجوم الدراما العربية منهم تيم حسن وصبا مبارك ومحمد مفتاح ومنى واصف وعبد الرحمن أبو القاسم ورنا الأبيض وباسل الخياط ونضال نجم وطلحت حمدي وغيرهم * وبالإضافة إلى أن المعارك صممها وشارك في تنفيذها فريق إسباني، والماكياج من إيران، وسيقدم الفنان الأردني طارق الناصر تصورا جديدا للموسيقى الدرامية، فيما يبرز لون الأزياء وتصميمها براعة الفنان أمين السيد، وثمة ممثلين وفنيين من سوريا ومن المغرب ومن الأردن ومن الإمارات. وتجدر الإشارة إلى أن الفنان السوري هشام كفارنة الذي انتخب مؤخرا كعضو في مجلس نقابة الفنانين السوريين قد سهر على تحويل لغة العمل إلى اللهجة البدوية القريبة وبالتالي يعتبر العمل جامعا لمعظم الخبرات العربية الموجودة على الساحة وكل هذا برسم العمل العربي الأضخم الذي ينتظره المشاهد العربي خلال رمضان المقبل . * وكشف أن حسين الجسمي هو أحد أبطال صراع على الرمال وقد غنى أشعار الفارس والشاعر محمد بن راشد، وبالتالي سيكون صوته فاتحة العمل. وعن مشاركته في "صراع على الرمال" قال الجسمي للصحافة أمس : "أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها إيقاع خاص وموسيقى يندر أن نراها في أشعار كثيرين، وكلما غنيت من أشعار سموه في أي مناسبة أعتبر ذلك تجربة جديدة وبالتأكيد إن غنائي لقصائد مسلسل "صراع على الرمال" شرف كبير لي وتجربة فريدة في حياتي الفنية، والموسيقى التي استخدمناها مع هذه الأشعار كانت موسيقى تكميلية وهي تتناسب وروح هذه القصائد. * ولأول مرة ميزانية مفتوحة حتى لحظة عرضه وأكبر أجور تدفع لفنانين وفنيين عرب وأحدث الكاميرات وأجهزة الصوت والمونتاج التي أنتجت في العالم خمسة أشهر مدة التصوير التي استهلكها العمل. العمل العربي الأول الذي يشهد التصوير في خمسة مواقع رئيسية وفي أربعة بلدان عربية. * مئات الأطنان من الرمال نقلتها شاحنات ضخمة إلى موقع التصوير في مراكش لتسوية أراضي المعارك التي جهزت بخبرات عالمية 1200. كومبارس شارك في العمل في مراحله الأربع، مئة وخمسون حصانا مدربا تمت الاستعانة بها في مراحل العمل. أغلى وأندر أربعة خيول عالمية شاركت لأول مرة مجتمعة تنفيذ معارك العمل وحققت نتائج كبيرة أثناء التصوير. * أربعون ممثلا رئيسا مشاركا في مشاهد المسلسل، ثماني جنسيات عربية شاركت في تنفيذ هذا العمل من ألفه إلى يائه، وبهذا يتفرد العمل بهذه النسبة في إشارة من المخرج حاتم علي إلى انه شكل وحدة عربية مصغرة مئات الأمتار من الأقمشة التي احتاجت إليها ورش الخياطة والتصميم في دمشق وأكثر من مئة وعشرين خياطا شاركوا في تنفيذ ملابس طاقم العمل. العمل مرشح لأهم مشاهدة عربية وستتم ترجمته إلى عدة لغات عالمية. إشادة إعلامية دولية وعربية بالجهود التي بذلت لإنجاز "صراع على الرمال" ولتقديم رؤية فنية وفكرية لم تقدمها الدراما العربية من قبل.