صورة من الارشيف أقدمت جماعة إرهابية مسلحة خلال الأسبوع الجاري، على تجريد العمال الموسميين العاملين في إطار جني محصول الفلين، من هواتفهم النقالة واستولت على أموالهم، * و ذلك بعد أن داهمتهم على مستوى منطقة مورغان ببلدية تاكسانة إلى غاية الحدود مع بلدية سلمى جنوب غرب ولاية جيجل. * من جهة اخرى وفي إحدى أكبر عملياتها الاستعلاماتية تمكنت ليلة أول أمس، قوات الأمن المشتركة من توقيف إرهابي دون الثلاثين من عمره بأحد المنازل بحي الجرف بمدينة تبسة. وقد تزامنت العملية مع موعد الإفطار، حيث تمّ محاصرة المنزل بطريقة ذكية مكنتهم الدخول إلى المنزل المتواجد به الإرهابي وهو يتناول وجبة الإفطار. ولم تستبعد بعض المعلومات أن يكون الإرهابي حديث الصعود إلى الجبل بصدد تنفيذ عملية إرهابية إجرامية ضد إحدى مؤسسات الدولة أو بمكان عمومي يكثر فيه الساهرون، إلا أن خطة المجرم أحبطت قبل وقوعها بساعات، ما يؤكد أن مصالح الأمن بمختلف أسلاكها بسطت تواجدها بمختلف الأماكن وأن تحركات الإرهابيين أصبحت مكشوفة. وفي سياق متصل، تمكنت قوات الأمن نهار أول أمس، من استرجاع السلاح الخاص لأحد الإرهابيين الذي سلم نفسه مؤخرا لرجال الدرك، وهذا رغم إنكار الإرهابي التائب امتلاكه لأي سلاح، لكن خبرة قوات الأمن أوصلتهم إلى العثور بإحدى المغارات على سلاح الإرهابي والمتمثل في كلاشينكوف وقنبلتين وحزام ناسف جاهز للاستعمال، ما يؤكد أن كل الإرهابيين يحوزون، على الأقل، سلاحا خاصا يتشكل من كلاشينكوف وقنابل يدوية وحزام ناسف.