على الرغم من أن الجميع كانوا يتوقعون تقديم مدرب مولودية وهران، جون ميشال كافالي لاستقالته من منصبه بعد التعادل المخيب للآمال داخل الديار أمام شبيبة الساورة، إلا أن التقني الكورسيكي بدا متشبثا لأقصى درجة بمنصبه، غير آبه بالانتقادات الكثيرة الموجهة إليه، واستمرار الفريق في السير بخطى ثابتة نحو الدرجة الثانية، كما زاد استغراب الأنصار من عدم إبداء رئيس النادي "بابا" أي ردة فعل تجاه الناخب الوطني السابق، ما يؤكد المزاعم التي تتحدث عن تحكم كافالي في كل شيء داخل البيت الحمراوي، ومن جهته فإن الرئيس "بابا" قد جدد الثقة في هذا المدرب لغاية مباراة اتحاد الحراش، حيث سيتعرض للإقالة مباشرة حسب مسيري النادي إذا لم ينجح في تحقيق نتيجة ايجابية خارج الديار.