العقيد، القبضاية، الشهم، ابن الحارة، صاحب النخوة، العروبي، الوطني المقدام.. كلها صفات تنطبق على الفنان الشامي المنبت، السوري الهوى، العربي الانتماء (معتز). عندما قررنا أن نلتقي الفنان العربي السوري وائل شرف، قيل لنا في الوسط الفني السوري إن هذا النجم محجم عن اللقاءات الصحفية منذ بداية مسيرته الفنية، ومع هذه المعلومة ازددنا إصرارا على إجراء الحوار معه، وتواصلنا معه مباشرة دون أي وسيط، أين فوجئنا ببساطته وتواضعه وترحيبه، واستطعنا أن نلتقيه في وقت قصير، وازدادت صورة هذا النجم جمالا في وجداني بعد الدقائق الأولى من اللقاء، وجدت أن كل أدوار الشهامة والنخوة والمروءة التي مثلها لا تشكل إلا جزءا بسيطا من حقيقة هذا النجم الشاب، فهو الممثل والفنان التشكيلي، والمفكر الذي أدرك المفاهيم الحقيقية للمرحلة الإنسانية والاقتصادية في هذه المنطقة، هو مثقف من الطراز الممتاز، يتحدث إليك في الفكر والسياسة والاقتصاد بلغة المدرك لكل أبعاد المرحلة وهو يقطر وطنية وعروبة.