أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، الإثنين، المكلف بالإعلام ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بضواحي منطقتي الثنية وبني عمران، وهو في الثلاثينات من العمر والمنحدر من بلدية سي مصطفى، ب20 سنة سجنا نافذا عن جناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة ووضع المتفجرات. وأثناء مثوله أمام هيئة المحكمة، اعترف هذا الأخير، أنه التحق بالجماعات المسلحة بعد ما كان يعمل رفقة عمه الذي أشرف على عملية تفجير مقر الشرطة القضائية بالثنية، والذي تم توقيفه من طرف مصالح الأمن، فيما كان هو محل بحث مما جعله يلتحق بالجبل بواسطة عناصر إرهابية كان يعرفها، وهناك تقلد منصب المكلف بالإعلام والاتصال بحكم خبرته في مجال الإعلام الآلي، حيث عمل على نسخ مناشير وأقراص مضغوطة تحث على تبني أفكار التنظيم الإرهابي وأخرى محرضة، واستمر في نشاطه في ظل السرية التي كان ينتمي إليها وشهد أغلب العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر الأمن، ومن بينها آخر عملية شارك فيها والتي تعود وقائعها ليوم 22 أفريل 2009 لما اكتشفت عناصر الأمن لمنطقة بني عمران قنبلة تقليدية الصنع بمكان يستعمل من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي والتي كانت عبارة عن حقيبة تحتوي نصف قارورة غاز بوتان موصولة بهاتف نقال. وبعد التحريات توصلت المصالح السالفة لمتهم قضية الحال وتبين أنه متورط في العملية إلى جانب عناصر إرهابية لازالت تنشط بمعاقل الجماعات المسلحة.