قالت مصادر أمنية في مصر، إن ستة من رجال الأمن قتلوا وأصيب عشرة آخرون، الخميس، في هجومين منفصلين في منطقة شمال سيناء التي يتمركز بها مسلحون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بينما قال الجيش، إنه قتل ثلاثة يشتبه في أنهم متشددون. وقتل متشددون في شمال سيناء المئات من رجال الجيش والشرطة، منذ منتصف عام 2013. وذكرت مصادر لوكالة رويترز للأنباء، أن خمسة من رجال الأمن قتلوا وأصيب عشرة عندما أطلق مجهولون قذيفتي مورتر على معسكر أمني في مدينة رفح، يوم الخميس. وأضافت المصادر، أن إحدى القذيفتين سقطت على مخزن للسلاح، مما أدى إلى وقوع انفجارات داخل المعسكر. وقالت مصادر أخرى، إن الضحايا سقطوا جراء انفجار عبوات ناسفة كانت القوات صادرتها خلال حملات أمنية لملاحقة المتشددين، لكنها أضافت، أن سبب انفجار العبوات المخزنة داخل المعسكر غير معلوم. وفي وقت سابق، اليوم (الخميس)، قالت مصادر، إن مجنداً قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة قرب قوة أمنية كانت في حملة في مدينة الشيخ زويد. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجومين. لكن سبق وأن أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة التي بايعت تنظيم "داعش" الذي استولى على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مسؤوليتها عن أغلب الهجمات على رجال الأمن في شمال سيناء وخارجها. وكانت الجماعة تعرف في السابق باسم أنصار بيت المقدس. من جانبه، قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان نشر، يوم الخميس، إن رجال الجيش قتلوا ثلاثة أشخاص وصفهم بأنهم "عناصر إرهابية شديدة الخطورة" خلال عمليات أمنية في شمال سيناء. وأضاف أن أحدهم قتل في تبادل لإطلاق النار عندما رصدت القوات مجموعة من المتشددين أثناء زرعهم عبوة ناسفة على طريق تستخدمه القوات في منطقة رفح. وقتل الآخران في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة دكان المنيعي.