استشهد فلسطينيان، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن زعم جيش الاحتلال قيامهما بطعن مجندة بالسكين قرب مُستوطَنة يهودية شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقال جيش الاحتلال في بيان، أن الفلسطينيين أقدما على طعن المجندة الإسرائيلية عند تقاطع طرق قرب كتلة أريئيل الاستيطانية. وأضاف أن "القوات الموجودة في المكان ردت وأطلقت النار وقتلت المهاجمين". وبحسب جيش الاحتلال وخدمات الإسعاف، أصيبت المجندة بجروح خطرة وتم نقلها إلى المستشفى. ومنذ الأول من أكتوبر، استشهد 196 فلسطينياً، في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضاً 28 إسرائيلياً، إضافة إلى أمريكي وإريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وتقول شرطة الاحتلال، أن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون غالباً في روايات سلطات الاحتلال، ويتهمونها بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق المهاجمين الفلسطينيين المفترضين.