قال أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، إن الجيش التركي قصف، الثلاثاء، أهدافاً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سوريا، رداً على قصف عبر الحدود أصاب بلدة تركية. وكانت قذيفتان سقطتا من سوريا على بلدة كلس، يوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، وأصابتا ثمانية أشخاص. وقال رئيس بلدية "كلس" حسن كارا لوكالة رويترز للأنباء، إن قذيفتين سقطتا على البلدة إحداهما سقطت على منطقة شق طرق والأخرى سقطت في العراء. وأضاف أن عدداً من المصابين هم عمال في البلدية. وقالت وكالة دوغان التركية الخاصة، إن 12 شخصاً أصيبوا، يوم الاثنين، عندما سقط صاروخ على بلدة كلس قرب الحدود السورية. وقال مسؤول حكومي، إن ذلك دفع الجيش التركي لإطلاق قذائف هاوتزر رداً على ذلك. ولم يتضح على الفور من قصف كلس هذا الأسبوع. ويسيطر تنظيم "داعش" على المنطقة الواقعة عبر الحدود. ويعيش في بلدة كلس نحو 11 ألف لاجئ سوري وهي تتعرض بشكل متكرر لنيران المدفعية عبر الحدود. وقتل اثنان أحدهما طفل إثر سقوط صاروخ في مارس. وعادة ما يرد الجيش التركي بقصف أهداف داخل سوريا. وتركيا من خصوم الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم مقاتلي المعارضة في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.