حققت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الثلاثاء، فوزاً في الانتخابات التمهيدية في ولاية كنتاكي، بينما حقق منافسها الديمقراطي الفوز في ولاية أوريغون، في مؤشر جديد على مدى انقسام الحزب في السباق على بطاقة الترشح لانتخابات نوفمبر. وهزمت كلينتون بيرني ساندرز بفارق ضئيل في ولاية كنتاكي لتحقق فوزاً غير متوقع. وتفوق ساندرز عليها في ولاية أوريغون بعدما لعب على نقاط قوته. وفي ولاية كنتاكي سيقتسم المرشحان على الأرجح المندوبين وعددهم 55 مندوباً. وفي ولاية أوريغون سيتفوق ساندرز على كلينتون بقليل من المندوبين البالغ عددهم 61 مندوباً. ويعني تقدم كلينتون في عدد المندوبين، أنها ستكون على الأرجح في نهاية المطاف مرشحة الحزب، لكنها لا تزال بحاجة إلى ما يربو على 100 مندوب لتحقيق العدد المطلوب للفوز ببطاقة الترشح. وستشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي فترة هدوء لمدة أسبوعين مع إجراء آخر منافسات رئيسية بما في ذلك في ولاية كاليفورنيا في السابع من جوان. وتريد كلينتون التي قضت اليومين الماضيين في حملة ولاية كنتاكي، أن تنتهي من الانتخابات التمهيدية وأن تحول انتباهها إلى الانتخابات العامة التي تجرى في الثامن من نوفمبر والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب. وبدأ ترامب في تنظيم حملته للانتخابات العامة. ووقع، يوم الثلاثاء، اتفاقاً مشتركاً لجمع تبرعات مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.