أعلنت حركة "أنصار الدين"، الجمعة، مسؤوليتها عن هجوم استهدف قافلة أممية كانت تقل جنودا من قوات حفظ السلام الدولية بشمال مالي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وكانت القافلة الأممية في مالي تعرضت، الأربعاء، لانفجار قنبلة زرعت في إحدى الطرق بمحيط مدينة كيدال شمال البلاد، عقبه إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، ما أسفر عن مقتل 5 جنود تشاديين تابعين لقوات حفظ السلام وإصابة 3 آخرين. وقد أعلنت البعثة الأممية، الخميس، عن اعتقال 3 من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي يعد الأكثر دموية منذ 12 فيفري 2016، حيث تعرضت القاعدة الأممية في كيدال لهجوم تبنته "أنصار الدين" أدى إلى مقتل 7 جنود حفظ السلام من غينيا. هذا واندلع النزاع المسلح بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في مالي في بداية 2012، عندما شهدت المنطقة تفاقم الوضع الأمني في ليبيا وانتشار الأسلحة الليبية هناك.