يتطلع سكان بلدية الدبداب التابعة لولاية إيليزي، والحدودية مع ليبيا لتسريع وتيرة التنمية في بلديتهم، والتي تحتل موقعا استراتجيا، وتمنوا أن يصرف الغلاف المالي الذي استفادت منه والمقدر ب24 مليار سنتيم، ويستغل أحسن استغلال في إطار البرامج التنموية الهادفة لمديرية البناء والتعمير، وكانت استفادت في وقت سابق بلدية الدبداب الحدودية، من غلاف مالي قدر ب24 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لواجهة هذه المدينة. يرى العديد من سكان البلدية في تصريحات جمعتها الشروق، أن العائق الذي حال دون تحويل هذا الغلاف المالي إلى مشاريع تنموية ومن ثم تجسيدها على أرض الواقع هو قانون الصفقات العمومية الجديد، وعرفت ولاية إيليزي في الآونة الأخيرة وبالتحديد ببلدية الدبداب الحدودية، قفزة نوعية في مجال التنمية المحلية، وهذا عبر العديد من المشاريع الكبرى التي أنجزت، وأخرى في طور الإنجاز بمختلف القطاعات، والتي سمحت بإعطاء حيوية لحياة المواطن، وغيرت وجه الولاية على العموم ومدينة الدبداب الحدودية بصفة خاصة، واستفادت هذه الأخيرة من مشاريع لتجديد شبكات المياه الصالحة للشرب، والتي بدورها من المنتظر أن تقضي على المعاناة اليومية للمواطن، بعدما تم تسليم جميع المشاريع التابعة لهذا القطاع. من جهته، عرف قطاع الأشغال بهذه الناحية في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا من خلال تعبيد الطرقات، كما سيشهد مشكل المياه القذرة حلا عبر انجاز شبكة التطهير بعد ما تم توسيع شبكات المياه، إذ سيودّع المواطن بالدبداب أزمة المياه القذرة. أما عن الإنارة العمومية فإن المشاريع المسطرة، تبقى غير كافية، رغم أنه يتم مراقبته، وبانتظام جملة من المشاريع المسجلة في هذا القطاع الحيوي، إذ من المنتظر أن يتم القضاء على مشكل الظلام قريبا، أما فيما يتعلق بملف الشغل فقد تم توفير عدد كبير من مناصب الشغل المؤقتة في مختلف الورشات المفتوحة على مستوى هذه البلدية، خاصة بعد ما تم ضم منطقة حوض المرك الصناعية التي كانت محسوبة على ولاية ورقلة إلى مدينة الدبداب. للإشارة، فإن هذه الأخيرة كانت قد استفادت في إطار المخطط البلدي من غلاف مالي قدر ب104 مليار سنتيم لإنجاز هذه المشاريع، مع العمل على تسليمها في آجالها المحددة، ويراهن المسؤولون المحليون بهذه الناحية الحدودية، على النهضة التنموية التي تشهدها البلدية في السنوات الأخيرة، إضافة لعمليات من شأنها تغيير مشهد المدينة، إذ سجلت عمليات لتهيئة أحياء عديدة. وفي موضوع ذي صلة، كشفت لنا ذات الجهات المسؤولة أن الدبداب تتطلع في القريب العاجل لاستلام جملة من المشاريع التنموية الهادفة ضمن المخطط التنموي، والذي أعطيت فيه الأولوية للقطاعات الحساسة والتي لها صلة مباشرة مع المواطن كقطاع الري، الذي حظي بأهمية قصوى بعدما استفادت من مشاريع هامة. من جهتها، تعرف التنمية المحلية بالمنطقة وتيرة متسارعة، حسب البرنامج المسطر من طرف المجلس الشعبي البلدي لهذه السنة.