سيجري اتحاد عنابة تربصا مغلقا ببرج السدرية التونسية لمدة 10 أيام، وسيكون من 28 ديسمبر إلى 7 جانفي القادم، وهذا تزامنا مع توقف البطولة التي لن يعود إليها الاتحاد سوى في 15 جانفي القادم باستقبال اتحاد العاصمة. وكان هذا الاختيار قد توصلت إليه الادارة بعد مشاورات بينها وبين المدرب افتيسان، حيث خيَّرته بين برج سدرية وعين دراهم، فوقع اختياره على الأولى؛ لأن تواجدها بالعاصمة التونسية سيمنح الفريق فرصة أكبر لبرمجة بعض المباريات الودية، حيث أعرب المدرب العنابي عن أمله في إجراء 3 مباريات على الأقل * وسيتنقل الرجل الثاني في الفريق، اسماعين قوادرية، غدا الاثنين، إلى تونس لمعاينة مكان اجراء التربص والقيام بكل الاجراءات الأولية قبل تنقل الوفد. إلى ذلك، سيركن الفريق للراحة حتى يوم الخميس القادم، وهو موعد الاستئناف، والذي والذي يرتقب فيه حضور كل اللاعبين، بعد رفضه تسريح أي منهم. فبوشريط غاب عن التدريبات الأخيرة بترخيص؛ لأنه من جهة مايزال تحت طائلة العقوبة، ومن جهة أخرى لديه مشاكل عائلية حتمت عليه التنقل إلى العاصمة لحلها. أما عودية، فهو باق في عنابة حسب الادارة، وكل ما أثير حوله كان زوبعة أثارها أحد المناجرة للكسب من انتقاله، وقد أكد عودية عدم تفكيره اطلاقا في مغادرة عنابة. * * عنابة تقرر عدم تسريح أي لاعب ودوكوري قادم * وحسب رئيس عنابة، فإن الفريق لن يغادره أي لاعب بمن فيهم قوعيش الذي لن يسرح. أما غناية، فقد عاش ضغوطات رهيبة، ولذلك لم يتقبل انتقادات بعض الأنصار الذين لاموه، رغم أنه لم يكن يلعب في منصبه الأصلي، وقد اعتذر عما صدر منه للمدرب والادارة، وهو باق دون أدنى مشكل. أما فيما يخص التسريحات، فإن الكاميروني فيكتور والمالي ديالو سيبقيان تحت المعاينة، وسيتدربان طيلة هذا الأسبوع، ولو أن حظوظهما في الامضاء ضعيفة، لكون الادارة اتفقت مبدئيا مع رئيس اتحاد العاصمة عليق لجلب دوكوري إلى بونة، وكل شيء سيتضح قبل نهاية * هذا الأسبوع. * وفي سياق متصل، أثنى منادي كثيرا على الارادة الفولاذية التي لعب بها فريقه ضد رائد القبة، وقال إن هدفه على المدى القريب هو الظفر بنقاط المواجهتين القادمتين عندما يستقبل سوسطارة والسياربي على التوالي، وهو ما سيجعل الفريق في مركز متقدم لتحقيق هدفه هذا الموسم، والمتمثل في كسب تذكرة دولية. وأنهى منادي حديثه بالتأكيد على أن كل مستحقات اللاعبين العالقة سيستلمونها هذا الأسبوع، حتى يتسنى للجميع استقبال السنة الجديدة بتفاؤل أكبر. *