الخلاف لم يطو نهائيا بين سرار ومدربه السابق تتهم إدارة وفاق سطيف مدربها الفرنسي السابق برنار سيموندي "بالتآمر" على فريقها، ومدربها آيت جودي على وجه الخصوص..ونسب مصدر مقرب من الرئيس عبد الحكيم سرار إلى هذا الأخير قوله بأن "سيموندي لم يهضم على الإطلاق رحيله من الوفاق وأنه يسعى بكل الطرق لزعزعة استقراره". * ويستشهد سرار في حكمه على مدربه السابق بالشهادات التي جمعها من أقرباء بعض لاعبيه الذين أخبروه بأن هؤلاء يتعرضون لضغوط كبيرة من طرف التقني الفرنسي الذي لا يمل من وعدهم بتحويلهم إلى نادي الخريطيات الذي يشرف عليه سيموندي منذ بضعة أشهر، وهو ما دفع هؤلاء اللاعبين ونعني بهم زياية وجديات وبن شعيرة للغياب عن تدريبات فريقهم لعدة أيام، ما زرع حالة من الفوضى والتسيب في تشكيلة عين الفوارة بشكل أثر على تحضيرات النادي السطايفي للموعد الهام ضد اتحاد الحراش اليوم برسم الدور ال32 لكأس الجمهورية. * وحسب مصدرنا دائمان فإن "مناورات" سيموندي طالت أيضا نجم الوفاق حاج عيسى حيث أن المدرب السابق لأبناء عين الفوارة متهم بإرسال مناجير تونسي إلى ابن باتنة ليغريه بتحويله إلى نادي الجزيرة الإماراتي، وهي الكذبة التي صدقها اللاعب نفسه، بدليل اتصاله بسرار لإخباره بالموضوع.. غير أن الرجل الأول لأبطال العرب تفطن بسرعة للمكيدة، حيث تحدى حاج عيسى بأن يجلب دعوة من النادي الذي يزعم بأنه يرغب في خدماته. * وفي ظل الفوضى التي تسود تدريبات الوفاق، لا يتردد سرار في الصعود إلى الواجهة من خلال تهديد كل لاعب يريد تغيير الأجواء بتسريحه، ولكن مقابل أن يرد الأموال التي حصل عليها قبل انطلاق الموسم إلى خزينة النادي.. والأكيد في كل هذا، بأن ما يحدث في البيت السطايفي ليس السيناريو الأفضل لبدء العام الجديد، الذي يغذي فيه أنصار الوفاق طموحات كبيرة، وفي كل ذلك توجه أصابع الإتهام نحو بيرنار سيموندي.