فصلت محكمة الجنايات بالشلف في قضية 56 متهما بالإرهاب حيث قضت بالإعدام في حق إرهابي من أتباع "درودكال" بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مع القتل والتخريب، كما قضت بالمؤبد في حق إرهابي آخر كان ينشط تحت لواء "الجماعة السلفية"، بينما قضت بالسجن النافذ 20 سنة غيابيا في حق أمراء الجماعات الإرهابية الثلاث الناشطة حاليا، وهم "درودكال" أمير "الجماعة السلفية"، والمدعو "سليم الأفغاني" أمير "حماة الدعوة السلفية"، و"لسلوس مدني" المدعو "الشيخ عاصم" أمير "كتيبة الوارثون" رفقة 11 إرهابيا لازالوا في حالة فرار. * * محكمة الجنايات قضت أيضا بالسجن بين 3 و8 سنوات سجنا نافذا في حق 20 شخصا بتهم الانخراط في جماعة إرهابية، إضافة إلى إنشاء شبكة دعم وإسناد ونشر وثائق تشجيعية للإرهاب في حين تم تبرئة21 آخر من نفس التهم. * وكان المتهمون تم توقيفهم خلال السنة الماضية في أعقاب التحريات التي قامت بها الجهات المختصة عبر الإقليم الممتد من ولاية تيبازة وعين الدفلى والمدية مرورا بالشلف، وانتهاء بولاية تسيمسيلت، حيث تمكنت من الإيقاع بعديد من الشبكات والرؤوس الداعمة للإرهاب في كل من خميس مليانة وعين الدفلى ووادي الفضة وتنس بولاية الشلف، إلى جانب المدية، وتيبازة، وتيسمسيلت، وهي المناطق التي ينحدر منها الموقوفون الذين يوجد بينهم تائبون وتجار وطلبة جامعيون. *