فتحت لجان تقييم المناهج المدرسية ومتابعتها ملف تأخر عدد من المؤسسات التربوية في عملية إتمام ومتابعة الدروس لاسيما منها الأقسام النهائية بالنسبة لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا. * مؤسسات 12 ولاية تشهد تأخرا في متابعة دروس الرياضيات واللغات الأجنبية* * حيث وقفت على إحصاء 12 ولاية تتمثل في كل من ولاية الأغواط، باتنة، غرداية، تمنراست، إليزي، الجلفة، النعامة، سوق أهراس، البويرة، برج بوعريريج، مستغانم. * كما كشف المفتش العام للجنة الوزارية لتقييم المناهج أن من الإجراءات المتبعة في طريقة العمل رفع استبيانات عن الأساتذة الذين تشهد أقسامهم تأخرا في سير وإتمام الدروس، لا سيما منها أقسام البكالوريا. إلى جانب إجراءات أخرى من بينها رفع تقارير شهرية، تفعيل دروس الدعم، عمل تقويم دقيق. * أما عن مشكل التأخر، قال المسؤول الأول عن القطاع أبو بكر بن بوزيد أنه لابد من حله، مؤكدا على ضرورة إتمام جميع الدروس قبل تاريخ 15 من شهر ماي، حيث ستتوقف الدروس بالنسبة لطلبة شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، والبدء في التحضير لبكالوريا دورة السابع من جوان 2009، وهي الدورة التي لن تشهد استثناءات وستكون إجراءاتها نفسها التي شهدتها الدورة السابقة، بإقرار موضوعين إختياريين، ونصف ساعة إضافية، وحدد الوزير أن الإمتحانات ستكون من ضمن المقرر الدراسي، ولن يطرح على التلاميذ، أي سؤال عن درس لم يتناولوه في الأقسام قائلا: '"لست مغامرا ولست ضد مصلحة التلاميذ.. هم أبناؤنا ولكننا نريد نجاحهم". * وقال بن بوزيد أن من أهداف وزارة التربية الوطنية رفع نسبة النجاح في البكالوريا إلى حدود 70 بالمائة دون إنقاذ. * * محاسبة المديرين على النتائج نهاية كل موسم ومتابعة المتسببين في الإضرابات * أما بالنسبة للمواد التي تشهد تأخرا في إتمامها، لخصتها اللجنة الوزارية لتقييم المناهج في مواد الرياضيات، واللغات الأجنبية، في الشعب العلمية والأدبية، وفي هذه النقطة وقف الوزير عند ثانويات الأغواط التي عرفت تأخرا في ذلك، مشكل أرجعته مديرية التربية إلى توقف الدراسة خلال شهر رمضان. * كما استمع الوزير إلى أسباب تأخر متابعة الدروس في ولاية مستغانم التي قدم مدير التربية فيها السيد شايب خالد أهم الأسباب، مرجعا إياها إلى ساعات الإضرابات، حيث توقفت الدراسة في إحدى الثانويات لمدة 2450 ساعة كاملة، وفيها تدخل الوزير، مؤكدا أن المتسببين في التأخر بسبب الإضرابات غير الشرعية سيتابعون قضائيا. * كما توعد الوزير بمحاسبة مديري التربية ممن ستسجل مؤسساتهم نتائج سلبية فيما يخص النتائج الدراسية نهاية الموسم. * وأكد بن بوزيد على اتخاذ إجراءات صارمة لإتمام جميع الدروس في أوانها قبل تاريخ 15 من ماي المقبل، واتخاذ إجراءات من بينها تكثيف دروس الدعم على تلاميذ المؤسسات التربوية، وفي هذا أكد الوزير على أن 120 ألف تلميذ يتابعون هذه الدروس. * كما أكد الوزير على ضرورة إتمام المعلمين والأساتذة للحجم الساعي سواء داخل المدارس الإبتدائية أو الطورين المتوسط والثانوي. * وفي تعليق هامشي، علق بن بوزيد على مشكلة الإضرابات، موضحا أن مشكلة التأخر لا تعود أو لا تعني نجاح إضراب بعض النقابات، واصفا إضراباتها باللاحدث.