تجتمع اللجنة المركزية للتحكيم بقيادة رئيسها بلعيد لكارن الاثنين للبت في ما خلفته الجولة السابقة من البطولة الوطنية من جدل على مستوى التحكيم، سيما بعد الاتهامات القوية الموجهة ضد الحكمين بنوزة وبيشاري من طرف مسيري جمعية الشلف وشباب بلوزداد على التوالي.. * وحسب معلوماتنا، فإن أعضاء اللجنة المركزية سيفحصون أداء الحكمين للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة إليهما، ولو أن كل من شاهد مباراتي الشلف وبولوغين يعترف بأن الرجلين ارتكبا بعض الهفوات، أهمها غضهما الطرف عن ضربتي جزاء لا غبار عليها للفريقين المحتجين، ما أثر على نتيجتي اللقاءين المذكورين. * ورغم أن الكثير يتوقع بأن يدفع الحكمان ثمن خطئهما، سيما في ظل السياسة الصارمة لرئيس الاتحادية الجديد، فإن أوساطا مطلعة تستبعد هذه الفرضية، بل تنقل عن الرجل الأول في ''الفاف'' محمد روراوة حرصه على الدفاع عن بنوزة وبيشاري لثقته الكبيرة فيهما، ودعوته لحمايتهما، لثقته الكبيرة فيهما، وإيمانه بأنه لم تكن لديهما أية خلفية من وراء ارتكابهما لتلك الأخطاء.. كل ذلك يدفع المراقبين لتوقع عقوبات مخففة على الحكمين.