طالب نادي مصدري النفايات الحديدة وغير الحديدية بتشكيل بطاقية وطنية للمصدرين من شأنها تحديد هوية وسوابق كل مصدر للنفايات الحديدة وغير الحديدية منذ أولى عمليات تصديره من خلال استغلال المعلومات المتوفرة لدى مركز إحصائيات الجمارك والضرائب والبنك المركزي". * وطالب النادي في هذا الصدد، بعقد لقاء مع ممثلي الحكومة من خلال مديرية التجارة الخارجية على مستوى وزارة التجارة كمرحلة أولى بهدف تحديد مصير 40 ألف جامع للنفايات من أصحاب سيارات تجميع النفايات المعدنية باختلافها على مستوى ورشات المؤسسات الخاصة والعمومية وحتى على مستوى محطات التفريغ العمومية، يوظف الواحد منهم أقل من 20 عاملا، ويضمنون قوت أربعة أضعاف. * وقال النادي في بيان له موقع من طرف رئيس النادي نور الدين سارقوة تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، إنه كان على الحكومة أن تتخذ هذا الإجراء قبل أي تطبيق قرار التجميد المؤقت لتصدير النفايات الحديدة، غير المعلن بشكل رسمي والساري المفعول منذ أيام، لأن تحديد بطاقية وطنية للمصدرين حسبهم كان من شأنه إلى حين إنشاء مصانع "رسكلة" البقايا المعدنية في الجزائر تصدير خردة المعادن الحديدية وغير الحديدية وضمان المداخيل للخزينة العمومية بالعملة الصعبة، على اعتبار أن منع تصدير النفايات غير الحديدية بدون بديل يحرم الجزائر من عديد من المداخيل، فضلا على أن "مافيا النحاس" ستلجأ بعدما كانت تهرب النحاس المسروق بالتصريحات المزورة إلى تهريبه برا. *