آشيو يحرك حناشي/ صورة: الشروق لا يضيع رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي أية فرصة للضغط بطريقته الخاصة على المدرب الوطني رابح سعدان من أجل استدعاء النجم الجديد للكناري حسين آشيو إلى تشكيلة ''الخضر''. * وجاء تألق المدلل السابق لاتحاد العاصمة في المباراة الأخيرة لفريقه الخميس المنصرم ضد أهلي البرج ليضع الرجل الأول في النادي القبائلي في موقع قوة، ويدفعه لتشديد الخناق على الناخب الوطني "أعتقد أن آشيو يستحق مكانه في المنتخب الوطني، أنا متأكد من أنه سيكون دعما هاما للتشكيلة الوطنية سيما خلال الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم، أظن أن المدرب الوطني لن يجد لاعبا أفضل منه لتحريك الهجوم الجزائري" ظل يردد حناشي في نهاية الأسبوع. * وبشهادة الجميع فإن آشيو كان نجم لقاء فريقه الخميس المنصرم بدون منازع، فلم يكتف بقيادة هجومات فريقه فقط بل فك العقدة من خلال فتح باب التسجيل في الشوط الثاني بفضل قذفة مميزة من بعيد، قبل أن يصنع الهدف الثاني بعد فتحة جميلة باتجاه زميله بوسفيان، ما زاد في سعادة الرئيس القبائلي وقناعته بنجاح الصفقة التي أبرمها مع آشيو في فترة التحويلات الشتوية، في الوقت الذي أدارت فيه عدة فرق، وعلى رأسها مولودية الجزائر، ظهرها لنجم سوسطارة السابق، إعتقادا منها بأن مشواره الكروي انتهى، "صراحة، لم أشك يوما في فشل الصفقة التي أبرمتها مع آشيو، وكنت متأكدا من عودته السريعة إلى مستواه الأفضل باعتبار أنه يملك فنيات معتبرة، كما أن بنيته المورفولوجية تسمح له باستعادة لياقته البدنية بسرعة" يوضح حناشي. * * آشيو قد يكون حاضرا ضد مصر * ويتوقع الملاحظون بأن لا يتأخر سعدان في استدعاء آشيو لتدعيم التشكيلة الوطنية، خاصة إذا ما واصل التألق بالشكل الذي هو عليه حاليا، وقد تكون عودة اللاعب إلى ''الخضر'' في المباراة الثانية للمنتخب الوطني ضمن التصفيات ضد المنتخب المصري، أي في شهر جوان القادم، وإذا ما حدث ذلك فإن حضور آشيو سيكون بالتأكيد سلاحا بسيكولوجيا هاما للتشكيلة الوطنية، على خلفية المباراة الأخيرة التي جمعت الجزائريين بالفراعنة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2004 عندما أهدى آشيو الفوز للجزائريين بلقطة فردية تاريخية استحق بفضلها لقب ''الحرامي'' والذي لقبته به الصحافة المصرية، في إشارة منها إلى الضرر الكبير الذي ألحقه بهذا الهدف لملايين المصريين. * من جهته، يحذو آشيو نفس طموح رئيسه حيث أضحى هدفه الجديد العودة إلى المنتخب الوطني من أبوابه الواسعة، على قوله شخصيا، مؤكدا بأنه متفائل بتحقيق هذا الهدف قريبا، وهو الذي يتطلع بشوق كبير لتقمص الألوان الوطنية من جديد والثأر لنفسه من التجاهل التام الذي لقيه في وقت سابق من طرف المدرب الفرنسي كافالي عندما أدار له ظهره، مبررا ذلك بتواضع البطولة السويسرية التي كان يلعب فيها آنذاك، وبالضبط في نادي آرو الذي غادره عائدا إلى الجزائر الموسم الماضي بعد تجربة قصيرة دامت موسما واحدا فقط. *