أفراد من الجيش الوطني الشعبي في إحدى خرجاتهم لمطاردة القتلة/ تصوير:نيو برس/أرشيف تمكنت قوات الجيش التي تشن عملية تمشيط واسعة على الشريط الحدودي بين ولايتي برج بوعريريج وبجاية على مستوى غابة بوقطن، من استرجاع عدد هام من العتاد الذي استولى عليها الإرهابيون أثناء المجزرة الرهيبة التي استهدفت قافلة للدرك الوطني بالمنصورة بولاية البرج مساء الأربعاء الماضي. * * وعلم من مصدر قريب من العملية العسكرية، أن قوات الجيش تمكنت من استرجاع 15 صدرية واقية للرصاص، و15 قبعة و6 بدل تابعة للضحايا، كما تم استرجاع 10مخازن أسلحة رشاشات كلاشينكوف إضافة الى العثور على السيارات الثلاث التي تم السطو عليها وهي ملك مواطنين من نوع 305، استخدمها الإرهابيون في نقل العتاد المسروق ورفقائهم الجرحى. * ولاتزال عملية التمشيط الواسعة التي شنتها قوات الأمن المشتركة من جيش و درك ومقاومين تم تجنيدهم لإدراكهم بمسالك المنطقة الوعرة. * وتم أيضا جلب تعزيزات من الولايات المجاورة إضافة الى مظليين من القوات الخاصة وفصائل الأمن والتدخل، يلاحقون حوالي 30 ارهابيا من أتباع التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" تحت إمرة المدعو أحمد جبري "أبو خيثمة" أمير منطقة الشرق. * ويشرف على هذه العملية التي يصفها متتبعون للشأن الأمني ب"المهمة" و"الواسعة" رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة وقائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، وتم تجنيد مروحية لاستطلاع المنطقة الغابية ورصد تحركات الإرهابيين "الذين يوجدون اليوم تحت الحصار ولا مخرج لهم" بحسب مصدر متتبع للعملية العسكرية. * ولم تتسرب أية معلومات عن الحصيلة الأولية لهذه العملية، خاصة عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، وتمت الإشارة فقط الى أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه وعثر أفراد الجيش على جثته في اليوم الموالي وسط الأحراش كانت بحوزته كمية من الأدوية وخيوط تستعمل في الصيد.