الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يبدو أن "الكرم" و"السخاء" العربي في مانشيستر سيتي لا حدود له، فبعد أن أنفق المدير الفني للنادي الانكليزي مارك هيوز نحو 200 مليون جنيه إسترليني في صفقات لجلب بضعة لاعبين فقط، وفيما وصلت الأموال لتي ضخها مالك النادي الإماراتي (من العائلة الحاكمة في أبوظبي) الشيخ منصور بن زايد نحو المليار إسترليني، كشفت تقارير صحافية بريطانية أن فاتورة الأجور الخاصة بمانشستر سيتي قد تخطت حاجز ال 100 مليون إسترليني سنويا. * و قالت صحيفة "نيوز أوف ذو ورلد" أن ضم المدافع الايفواري كولو توريه من أرسنال، جاء ليكشف عن أن رواتب لاعبي الفريق قد تضاعفت خلال عامين. وذكرت الصحيفة الأسبوعية أن ذلك يعني أن الشيخ منصور بن زايد سيكون أمام مهمة تقضي بتوفير ميزانية خاصة بالأجور فقط تصل الى نصف مليار إسترليني على مدار السنوات الأربع المقبلة. وكشفت الصحيفة أن خمسة لاعبين لوحدهم سيحصلون على رواتب فلكية وهم: البرازيلي روبينهو (160 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا )، الطوغولي إيمانويل أديبايور (150 ألف إسترليني)، الارجنتيني كارلوس تيفيز (150 ألف إسترليني)، الانكليزي غاريث باري (120 ألف إسترليني)، الايفواري كولو توريه (120 ألف إسترليني). * وكشفت الصحيفة أن اللاعبين لم يكتفوا بهذه الرواتب الفلكية، وإنما يقومون حاليا بالتفاوض على وضع لائحة جديدة خاصة بمكافآت الفوز للموسم الجديد. * وفيما تطرح تساؤلات كبيرة عما اذا كان لهذا الانفاق الخيالي العربي "منطق تجاري"، واذا ما سيكون لكل هذه الاستستمارات الضخة فوائد لرجل الأعمال العربي في المستقبل، فقد حذر غريمه اللدود مانشيشسر يونايتد، نادي مدينة مانشستر الآخر، من أن نادي مانشيستر سيتي يواجه مستقبلا غامضا على الصعيد المالي. * ونقلت "نيوز أوف ذو ورلد" عن الرئيس التنفيذي لمانشيشسر يونايتد، دافيد جيل، قوله: "لا نعتقد أنه من المنطقي دفع مبالغ مالية ضخمة للاعبين تتراوح أعمارهم ما بين ال 27 أو 28 عاما. فهذا لن يعود عليك بفائدة. ونحن هنا نبقي على قيمة الرواتب بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50 % من مداخيل النادي". فيما أشارت الصحيفة إلى أن فاتورة الأجورالسنوية الحالية لمانشيستر سيتي تزيد عن إجمالي قيمة المداخيل السنويه للنادي، والذي تبلغ قيمته 90 مليون إسترليني.