وقت إضافي للطلبة المتأخيرين عن التسجيل أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في منشورات تم تعليقها في المراكز الجامعية عن إجراءات استثنائية لإنقاذ مستقبل حاملي شهادة البكالوريا 2009 الذين لم يتمكنوا من التسجيل الأولي لأسباب قهرية. * * وأوضحت وزارة التعليم العالي أنها تمنح الحق في تدارك التسجيل استثناء للطلبة الجدد الذين لم يتمكنوا من القيام بعملية التسجيل الأولي، سواء في المرحلة الأولى من 12 إلى 17 جويلية 2009، أو خلال المرحلة الثانية من 18 إلى 22 جويلية 2009، لأسباب قاهرة، وتمكنهم من الإلتحاق في الفترة الممتدة من 20 إلى 21 سبتمبر 2009 بالمؤسسة القريبة من مقر سكناهم، لإيداع طلب التسجيل مرفوقا بتبرير حالة التي منعته من التسجيل في الموعد المحدد. * * لجنة وزارية للفصل في طلبات المتأخرين وملء بطاقة الرغبات يوم 28 سبتمبر * وأوضحت الوزارة أنه بعد استلام ملف الطالب، تقوم المؤسسة الجامعية بإرساله إلى لجنة وزارية أسست خصيصا لإبداء رأيها في إمكانية قبول الطلبات المقدمة من طرف حاملي شهادة البكالوريا 2009 المتأخرين، وفي حالة قبول طلب تسجيله من طرف اللجنة، يسمح له بملء بطاقة الرغبات على الخط، طبقا للإجراء العادي المعتمد للتسجيل الأولي، وهذا يوم 28 سبتمبر 2009 في موقع واب مخصص لهذا الغرض. * وسوف يطلع الطلبة المتأخرون في التسجيلات على توجيههم، على نفس موقع "الواب" ابتداء من 30 سبتمبر 2009، على يقوم هؤلاء الطلبة بطبع بيان توجيههم والقيام بالتسجيل النهائي فورا لدى المؤسسة التي وجهوا إليها. * وانتهت أمس، بصفة رسمية الفترة المخصصة للطعون بالنسبة للطلبة غير الراضين على التخصصات التي وجهوا إليها، أو الذين لم تلب لهم أي رغبة من الرغبات العشر الأولى المعبر عنها، بعد أن استمرت مرحلة الطعون من 29 جويلية إلى غاية أمس، تماشيا مع القواعد المحددة في المنشور، وطبقا لمعدلات القبول النهائي بعد المعالجة الوطنية للرغبات. * أما بالنسبة للطلبة الذين تم توجيههم إلى تخصص يخضع إلى مسابقة، أو امتحان كفاءة، أو مقابلة فقد تم إبلاغهم أنه عليهم الالتحاق بالمؤسسة التي وجهوا إليها لإجراء المسابقة أو امتحان الكفاءة، أو المقابلة، حسب الحالة، وفي حالة النجاح، يقومون فورا بالتسجيل النهائي لدى نفس المؤسسة، وفي حالة عدم نجاحهم، عليهم البقاء على اتصال بالمؤسسة التي سوف تعلمهم بتوجيه جديد يقترحه عليهم البرنامج المعلوماتي. * وحسب تقارير المنظمات الطلابية التي استنجد بها الطلبة الجدد لمساعدتهم في تقديم الطعون فإن أكثر من 7 بالمائة من الطلبة تقدموا بطعون، لأنهم لم يتحصلوا على أي رغبة من الرغبات العشر المعبر عنها وأصيبوا بخيبة أمل كبيرة، كما أن معظم الطلبة الذين تقدموا بطعون هم طلبة العلوم التجريبية الذين لم يتمكنوا من الحصول على تخصص الطب، رغم المعدلات العالية التي تحصلوا عليها في الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية، وذلك لأن عدد المقاعد في معاهد كليات الطب لا يتسع للجميع.