الصحفي بوستروم ينظر دعم النواب والصحافة الجزائرية أعلن نواب برلمانيون وإعلاميون جزائريون، أول أمس، عن الشروع في حملة توقيعات مزدوجة لمساندة الصحفي السويدي، كارل دونالد بوستروم، مفجر قضية سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين على يد المحتل الإسرائيلي... * حيث سيطالب عدد من نواب المجلس الشعبي الوطني ممثلين لتشكيلات حزبية مختلفة، في مضمون رسالة التوقيعات مطلبين، الأول يخص فتح تحقيق فيما تناوله الصحفي، مع توفير الحماية له من التهديدات التي يتلقاها من قبل السلطات الإسرائيلية. * وقد تبنى عشرات الإعلاميين الذين كان يتقدمهم، علي فضيل، مدير عام جريدة الشروق اليومي، إطلاق حملة جمع التوقيعات المساندة للصحفي السويدي، خلال حفل إفطار على هامش تكريم الصحفي دونالد بوستروم، سهرة أول أمس، بفندق الهيلتون بجائزة التميز الصحفي التي منحتها له الفيدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين بمساهمة عدد من الشركاء، وأعلن عنها في ندوة صحفية عقب نزول بوستروم ضيفا على الجزائر بدعوة من فيدرالية الصحفيين تزامنا مع الحملة التي استهدفته بأوروبا من قبل اللوبي اليهودي. * وأكد، عبد النور بوخمخم، الأمين العام للفيدرالية الوطنية للصحفيين أن التوقيعات هي مرحلة للتحرك الفعلي وعدم الاكتفاء بالتنديد فقط، فيما طالب، دونالد بوستروم، باقي الصحفيين والنقابات الصحفية العالمية والعربية أن تأخذ بقدوة الفيدرالية الجزائرية، والتمعن في حقيقة ما قاله من اتهامات في الفضيحة المرتكبة في حق الشهداء الفلسطينيين، كما عبر مدير الديوان لدى كتابة الدولة للاتصال عن موقف الوزارة المتضامن مع بوستروم، أما السفير الفلسطيني بالجزائر فقدر نضال بوستروم واعتبره متميزا لكونه ناضل بقلمه في قضية وطن لم يولد فيه ولا تربطه به أية امتدادات.