تعرف وفاق سطيف سهرة أول أمس على منافسه في نهائي كأس "الكاف" ونعني به فريق الملعب المالي الذي عبر فريق أنبي المصري فوق ميدانه بملعب موديبو كيتا بعد أن تغلب عليه في إياب المربع الذهبي بنتيجة (4-2)، رغم أن "الفراعنة" كانوا السباقين للتهديف. * وبهذا تم الفصل في النهائي الذي سيلعب ذهابه بملعب 08 ماي 45 بسطيف يوم 27 نوفمبر على أن يلعب الإياب بملعب موديبو كايتا يوم الجمعة 04 ديسمبر حسب ما هو مبرمج ومعلن لحد الآن، رغم أن مصدرا من المركب الأولمبي محمد بوضياف يؤكد أن الأخير ينتظر وثيقة رسمية من طرف إدارة الوفاق لاستضافة نهائي الذهاب بملعب 5 جويلية بعدما تحدث مؤخرا مع مسؤوليه في الموضوع حسب بعض الجهات المقربة من المسيرين السطايفيين. * * 13 مليار سنتيم تحت تصرف سرار * * أكدت مصادر موثوقة صحة ما أشارت إليه الشروق في عدد أمس حول تمكن سرار من جمع أزيد من 13 مليار سنتيم بعد دخول عدة حصص مالية لخزينة النادي تمثل إجمالا قيمة اللقب الوطني المقدرة ب 3 ملايير سنتيم، و3 ملايير من شركة جيزي، ومليارين من بلدية سطيف ومليارين من ولاية سطيف، إضافة إلى مليار من مؤسسة طحكوت للنقل، ومليار من شركة سوناطراك ومليار آخر من طرف مؤسستين خاصتين (500 مليون لكل واحدة)، وبهذا يكون الفريق السطايفي قد خرج فعلا من عنق الزجاجة في ظل نية وزارة الشباب والرياضة تعويضه عن كافة المصاريف التي تحملها النادي في منافسته الإفريقية والبالغة أكثر من 6 ملايير سنتيم. * * تعيين مدير عام للإدارة في خطوة نحو الإحترافية * * على صعيد آخر علمت الشروق اليومي أن العديد من أعضاء المكتب المسير للنادي يريدون ثورة في تسيير الفريق الذي عرف لخبطة كبيرة الأشهر الأخيرة، حيث اتفق الجميع على استحداث منصب مدير عام لإدارة النادي سيتكفل بكل المسائل الإجرائية والإدارية اليومية للنادي وسيعمل تحت لوائه كافة المستخدمين الحاليين. وعلمنا بأنه تم اختيار الشخص المطلوب عن طريق المدير العام لشركة اسمنت عين الكبيرة الذي يملك خبرة كبيرة في التسيير ويكون قد زكاه للمنصب الجديد الذي سيزيل الكثير من التشويش في يوميات الفريق ويريح سرار وأعضاء مكتبه من "وجع الرأس"، علما بأن وليد صادي كان قد اقترح نفس الفكرة الموسم ما قبل الماضي وأتى بصالح بوطاجين كمدير رياضي، لكنه لم يواصل المهمة بعد استقالة صادي من إدارة النادي، والمهم أن الفكرة خطوة أخرى في طريق الاحترافية والفريق مقبل على ثورة في عالم التسيير.