صورة: حمزة.د الجزائريون احتلوا قلوب السودانيين وكل العرب وانتم اكتفوا بحب إسرائيل الجيش.. الشعب.. معاك يا الشروق، أنت صورة الجزائر، أنت حامي أعراض الجزائريين، نحن مع الشروق قلبا ورجلة.. لا تترددي ولا تخافي فالشعب كله معك، هنيئا للشروق نجاحها في التصدي للعدوان الإعلامي المصري، أثلجتم صدورنا ونجحتم في زعزعة كل القنوات الفضائية المصرية.. بارك الله فيكم جميعا وجعلتموني افتخر بأني جزائرية وافتخر بكم، لأنكم من وطني الحبيب، نحييكم ونقول لكم نحن معكم معنويا وماديا. * بهذه العبارات استهل المئات من المواطنين الجزائريين وقراء الشروق من مختلف ربوع الوطن بياناتهم المساندة والمؤيدة للدور الذي تقوم به جريدة الجزائريين الأولى في مواجهة الحملة الإعلامية الشرسة للقنوات الفضائية المصرية المأجورة التي تجاوزت حدودها وتمادت في غطرستها وتطاولها على شهداء ورموز وتاريخ الجزائر، حيث تهاطلت أمس على قاعة التحرير مئات البيانات المستنكرة والغاضبة والتي تطالب برد الاعتبار لكل ما هو جزائري والتصدي للإساءات المتواصلة لأشباه الإعلاميين والقنوات، وفي هذا الإطار طالب مواطن برفع دعوى قضائية ضد قنوات المحور، دريم، مودرن سبور، الحياة التي وصفها بقنوات الفتنة، ومقاطعة مصر ثقافيا وفنيا، كما ناشد كل من يحوز أي صورة أو فيديو للاعتداءات المصرية على الجزائريين في القاهرة إرسالها إلى موقع الفيفا. * المواطنة "ق.رقية" من الأغواط التي عنونت رسالتها ب"لا جف قلمك يا جمال.. أثلجت صدري أنت وزملائك، أكدت استعدادها لمناظرة معدي برامج القنوات المصرية مجتمعة وعلى المباشر للرد على مهاتراتهم وهلوستهم بالحجة والدليل، رافعة شعار تحيا الجزائر.. النصر لفريق الوطني.. عاشت الشروق.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"، أما مهدي من بومرداس فقال "لولاك يا شروق لضاعت أعراض الجزائريين شكرا شكرا شكرا"، بينما فضل الكثير من المواطنين الرد على المصريين بأبيات شعرية وحكم منها ما ورد في رد من بلقاسم الخنشلي "إن أنت أكرمت الكريم ملكته وان أنت أكرمت اللئيم تمردا"، متسائلا "متى كان هؤلاء الإعلاميون رجالا يقولون الحقيقة، لقد باعوا القضية العربية بدءا من فلسطين إلى لبنان إلى العراق من اجل الدولار الأمريكي المدعم من اسرائيل". وجادت قريحة أبناء الجزائريين فراحوا يردون على التهجم المصري بالشعر، أين نضم رابح من البويرة قصيدة جاء فيها "آه عليك يا غندور.. كنت للفتنة إعلاميا مشهور.. غيرتك من الشروق دامت شهور.. فجعلك الإله مذموما مدحور.. دريم والحياة ومودرن سبور.. لاتساوي صفحة من جريدة النمور". * في حين رد القارئ فتحي أن الجزائريين متعودون على حرب السبع سنوات "ثورة التحرير" وحاربنا الإرهاب خلال 10 سنوات، أما المصريين فهم متعودون على حرب الثلاثة أيام والستة أيام، مؤكدا أن قراء الشروق سيواصلون الحرب ضد الإعلام المصري حتى يعود إلى جادة صوابه ويخرج العقلاء من جحورهم. من جهة أخرى فقد ردت فتيحة من مغنية على مقدم حصة في دائرة الضوء بقولها "نعم لقد احتل الجزائريون قلوب السودانيين، كما احتلوا كل الأفئدة العربية من المحيط إلى العراق، أما انتم فاكتفوا بحب اسرئيل المغشوش ولوثتم ماء نيلكم بغروركم ولطختم جدار أهراماتكم بعار تخلفكم ووحشيتكم".