ترك تأهل "الخضر" إلى جنوب إفريقيا بصماته في ربوع العالم، وكانت له تداعيات على أجندة بعض الشخصيات. * * أسبوعية "لكسبريس" الفرنسية فاجأت القرّاء بكشفها في عددها الأخير أن تألق عنتر يحيى ورفقائه على حساب "الفراعنة" دفع بالحرس الرئاسي الفرنسي إلى تغيير مسار موكب نيكولا ساركوزي في أمسية 18 نوفمبر.بعد حضوره مباراة (فرنسا - إيرلندا) في "ستاد دو فرانس" لرسم الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2010، شق ساركوزي طريقه باتجاه قصر الإليزيه، مقر الرئاسة ومقر إقامة رؤساء فرنسا منذ الجمهورية الثانية (1848 - 1851). وقد تزامن رحيل الرئيس الفرنسي من الملعب مع أفراح "جزائريي فرنسا" وازدحام الطريق السريع المحيط بباريس وشارع الإليزيه الشهير بسيارات ملونة بالأخضر والأبيض والأحمر.وأمام تعقد "الزحمة" كما يقول الخليجيون، اضطر حرس ساركوزي إلى تغيير مسار الموكب الرئاسي ودخول باريس من باب أخرى.عنتر يحيى قضى على "أم الدنيا" وأخَّر دخول ساركوزي إلى البيت.