يؤكد كتاب صدر في الذكرى السنوية الثالثة لإعدام الرئيس السابق صدام حسين على تحوله من العلمانية إلى "الاسلاموية" قبل وفاته. * * وفي الكتاب الذي أصدره عن دار ورد الأردنية بعنوان "وصايا الذبيح... التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" يلاحق الصحافي وليد حسني زهرة الأفكار والمخططات الأمريكية والبريطانية التي وضعت مبكرا وقبل هجمات 11 سبتمبر على مبنيي التجارة العالمية عام 2001 لاحتلال العراق والقضاء على نظام الحكم فيه ورمزه صدام حسين . * ويحاول المؤلف في كتابه وضع دراسة مقارنة بين الأفكار الاحتلالية الانكلو - أمريكية التي استهدفت العراق مبكرا، وبين الأفكار والتحذيرات التي كان صدام حسين يطلقها في رسائله، مخاطبا فيها الشعب العراقي أولا، والأمة العربية ثانيا.