أعلن الناشط السياسي، رشيد نكاز، الإثنين، مشاركته في مؤتمر تنسيقية الانتقال الديمقراطي المزمع عقده الأربعاء المقبل في زرالدة. وقال رشيد نكاز، في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن مشاركته في مؤتمر "مزفران2"، تأتي استجابة لدعوة المعارضة من أجل "كتابة معا فصل جديد سلمي للجزائر الجديدة". وأرجع المترشح لرئاسيات 2014، قراره إلى مجموعة متغيرات تتمثل في "اتخاذ رئيس الجمهورية كرهينة في زرالدة منذ 45 شهرا"، وكذا "استقبال وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل بالسجاد الأحمر في وهران وهو الذي باع 65 بالمائة من غاز أدرار لفرنسا" –حسب نكاز-. وانتقد نكاز -ما اعتبره- قيام 10 وزراء فرنسيين بإعادة السيطرة على الجزائر وثرواتها النفطية والغازية يوم 9 و10 أفريل في العاصمة الجزائر، في إشارة إلى الزيارة المرتقبة للوفد الوزاري الفرنسي بقيادة رئيس الحكومة مانويل فالس إلى الجزائر. وتحدث رشيد نكاز عن واقع التنمية في ولاية أدرار بقوله إن منطقة "رقان تبكي منذ 56 سنة في لامبالاة عامة". ومن المنتظر أن يحضر الطبعة الثانية لمؤتمر المعارضة في "مزفران" بزرالدة أكثر من 20 حزبا سياسيا معتمدا و12 حزبا قيد التأسيس، إضافة إلى 6 رؤساء حكومات وثمانية وزراء سابقين، بالإضافة إلى 26 إعلاميا، في حين ستخصص 16 دعوة للعلماء والأكاديميين ناشطا سياسيا حرا، وما يفوق 20 نقابيا وناشطا جمعويا، إضافة إلى 10 ضباط سامين سابقين، وعلى الأقل 10 حقوقيين. وكانت آخر خرجة لرجل الأعمال والناشط السياسي، رشيد نكاز، في 15 مارس الجاري، حين هاجم سياسة المملكة العربية السعودية في منطقة المغرب العربي، وقال إنها تسير في اتجاه لا يخدم مصالح دول المنطقة، وطالب الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرياض، على خلفية تصريحات نُسبت إلى بعض المسؤولين السعوديين بخصوص استعدادهم لضخ أموال ضخمة في الصحراء الغربية. يذكر أن رشيد نكاز كان يحمل الجنسية الفرنسية قبل أن يتخلى عنها طواعية وترشح للإنتخابات الرئاسية في الجزائر لسنة 2014، غير أنه فشل في تقديم ملفه كاملا مما ترتب عليه خروجه من سباق الرئاسة، حيث صرح بعدها باختفاء السيارة التي حوت التوقيعات التي جمعها إلى جانب شقيقه الذي كان يقودها قبل لحظات من انتهاء مهلة تقديم الملفات.