نفى مصدر دبلوماسي في سفارة الجزائربفرنسا وجود جزائريين بين ضحايا اعتداء نيس، الذي هز المدينة الفرنسية الخميس ليلا وخلف 84 قتيلا وأكثر من مائة جريح. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أنه "تم تنصيب خلية بسفارة الجزائربفرنسا تعمل مع قنصليتنا بنيس وخلية تسيير الأزمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر"، مشيرا إلى أن "الأبحاث تتواصل" للتأكد من وجود رعايا جزائريين من عدمه ين ضحايا الاعتداء". وبالمناسبة، عبر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة ،في برقية بعث بها إلى نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن "بالغ استنكاره" للاعتداء الإرهابي الذي ضرب نيس، مؤكدا إدانة الجزائر "الشديدة" لهذا الهجوم الإرهابي "البشع". وكتب رئيس الجمهورية في برقيته "لقد علمت ببالغ الاستنكار نبأ الاعتداء الإرهابي البشع الذي رزئت به فرنسا، في مدينة نيس، بالعشرات من القتلى وعدد جم من الجرحى". وأضاف "إن الجزائر لتدين شديد الإدانة هذا الفعل الهمجي وتعلن مرة أخرى قناعتها بأن الإرهاب ليس له لا جنسية ولا دين ولا يعترف بالحدود، وتدعو المجموعة الدولية إلى التصدي صفا واحدا لهذه الآفة في كنف تضامن ملموس بقدر أوفى و تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة". واستطرد الرئيس بوتفليقة "إثر هذا المصاب الأليم، أتقدم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص تعازينا لكم وللشعب الفرنسي ولأسر الضحايا وأؤكد لكم تضامن الجزائر مع فرنسا الصديقة". وخلص "أرجو، فخامة الرئيس وصديقي العزيز، أن تثقوا أني أشاطركم هذه المحنة، وتتقبلوا أسمى عبارات مودتي وتقديري". وأدانت الجزائر ب"شدة " الهجوم الإرهابي الذي ارتكب الليلة الماضية في مدينة نيس جنوبفرنسا والذي خلف84 قتيلا وعشرات الجرحى وعبرت عن "تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفرنسي وعائلات الضحايا واستعدادها لمواصلة مساهمتها في الجهود المجموعة الدولية لاجتثاث ظاهرة الإرهاب" . وأوضح بيان لوزارة الخارجية "إن الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي الليلة الماضية 14 يوليو بمدينة نيس وتعبر عن تعاطفها وتضامنها مع فرنسا ومع الشعب الفرنسي وعائلات الضحايا ". وأضاف البيان "إن الإرهاب الجبان والأعمى الذي ضرب من جديد والذي ما زال يضرب في العديد من المناطق عبر العالم، قد بلغ مستويات من بربرية والوحشية التي لا يمكن لأي منطق تقبلها من أي قيم أو اعتقادات أو مفاهيم دينية أو أخلاقية". وأضاف "إن الجزائر التي عاشت الإرهاب والتي عرفت كيف تتخلص منه لوحدها بفضل إرادة وتصميم وتضحيات شعبها، تواصل تقديم مساهمتها في جهود المجموعة الدولية لاجتثاث هذه الظاهرة والقضاء على تهديداتها على أمن الشعوب واستقرار الأمن والسلام في العالم".