ذكرت جماعات تراقب المحتوى المنشور على الإنترنت، إن موقع تويتر تحرك سريعا لحذف محتويات نشرها متطرفون إسلاميون وتمجد من الهجوم الدامي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في خطوة نادرة لموقع يصارع عادة من أجل حرية النشر. وشكلت سلسلة من أحداث العنف خلال الشهور الماضية تحديات عديدة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت جماعة "مشروع التصدي للتطرف" وهي جماعة خاصة ترصد المحتوى المتطرف على الإنترنت وتبلغ عنه إن 50 حسابا على الأقل على تويتر تشيد بالهجمات استخدمت وسم "نيس" بالعربية. وأضافت أن حسابات كثيرة ظهرت بعد الهجوم مباشرة وتناقلت صورا تشيد بهذا العمل الدامي. وكان هذا الاتجاه مشابها لما حدث على "تويتر" بعد الهجمات التي هزت باريس العام الماضي وبروكسل العام الحالي. لكن موقع "تويتر" -الذي طالما طالب بحرية التعبير قبل أن يعدل لاحقا عن مواقفه- تحرك الأسبوع الماضي على نحو أسرع بكثير.