رحبت فرنسا أمس بانعقاد الندوة الجهوية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل التي دعت إليها الجزائر والتي تهدف إلى تقييم التقدم المحرز في قضايا الأمن والتنمية في منطقة الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل. وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي عقد بباريس "نحن سعداء بهذه المبادرة التي اتخذتها السلطات الجزائرية على أراضيها لاستقبال الهيئة الاستشارية لدول المنطقة". وأضاف فاليرو "نتمنى أن يعطي هذا المؤتمر دفعة جديدة لعملية باماكو ويقوم بتعزيز التنسيق الإقليمي في المسائل الحاسمة مثل مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة". جدير بالذكر أن فرنسا مارست ضغوطا كبيرة على حكومة باماكو من أجل تلبية مطالب "الجماعة السلفية" التي اشترطت إطلاق سراح 4 أعضاء من التنظيم كانوا محتجزين في مالي مقابل إطلاق سراح الرعية الفرنسي بيير كامات (راجت أخبار تؤكد انتماءه لجهاز الاستخبارات الفرنسية)، الذي حرر أواخر فيفري من قبل الارهابيين بعد إطلاق مالي سراح الإرهابيين الأربعة بينهم جزائريين.