اهتزت بلدية بن عزوز، شرقي سكيكدة مؤخرا، على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلاها شابة وشقيقها، قاما بدفن رضيع حديث الولادة، وضعته المتهمة من علاقة غير شرعية، مع شخص من نفس البلدية، وبحسب خلية الإعلام والاتصال بقيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بسكيكدة، فإن هذه الفضيحة التي تعد سابقة فريدة من نوعها بالمنطقة المحافظة، وقعت ليلة 19 إلى 20 من شهر أوت الجاري، عندما وضعت المتهمة، البالغة من العمر 37 عاما، جنينا غير شرعي، بمسكنها العائلي الواقع بقرية لفرايج ببلدية بن عزوز، الواقعة أقصى شرقي سكيكدة. وتضيف مصالح الدرك الوطني، بأنه وبناء على تحقيق من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن عزوز، مع المتهمة، حول أسباب اختفائها عن منزلها منذ تاريخا 20 أوت الجاري، حيث كانت محل بحث في فائدة العائلات إضافة إلى وجود معلومات وشكوك، حول قيامها بإخفاء مولود لها من علاقة غير شرعية. وبعد التعمق في التحقيق، ومواجهتها بعدة أسئلة، من قبل الضبطية بالفرقة الإقليمية للدرك الوطني، اعترفت بأنها كانت تربطها علاقة غير شرعية مع شخص حملت منه، ووضعت بمفردها مولود من جنس أنثى، وذلك قبل اختفائها عن الأنظار، في حدود منتصف الليل لتقوم حينها بكتم أنفاس المولودة وقتلها، ثم دفنها بمساعدة أخيها المدعو البالغ من العمر 30 سنة وذلك بالقرب من مسكنهم العائلي الكائن بمشته لفرايج بلدية بن عزوز. عناصر الدرك الوطني، وبمساعدة أفراد الخلية التقنية بالمجموعة، قاموا باستخراج الهيكل العظمي للمولود حديث العهد بالولادة، وذلك بعد إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة، ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عزابة، أين أمر بوضع المتهمة رهن الحبس المؤقت، في حين وضع شقيقها المدعو (ع.ن) 30 سنة تحت الرقابة القضائية، غير أن القضية هزّت مشاعر سكان مدينة بن عزوز، وقرية لفرايج تحديدا، التي تعتبر واحدة من القرى والأرياف المحافظة حالها كحال أبناء سكيكدة، الذين يتميزون بأخلاق فاضلة.