أعطت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، الأحد، إشارة الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية الجديدة 2016-2017 من ولاية النعامة، بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني. وتناول الدرس الافتتاحي للدخول المدرسي "الذاكرة التاريخية الوطنية"، الذي سيتم فيه إبراز قيم ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة للأجيال القادمة. وأعلنت وزيرة التربية، بالمناسبة عن فتح موقع إلكتروني أمام عامة الشعب والمختصين، من أجل تقديم مقترحاتهم حول مناهج الجيل الثاني. وفي رسالة وجهتها إلى كافة أعضاء الجماعة التربوية عشية الدخول المدرسي 2016 -2017، كشفت وزارة التربية الوطنية لأول مرة فتح أبواب المؤسسات التربوية على المستوى الوطني أمام أولياء التلاميذ، لمرافقة أبنائهم في الأقسام التحضيرية والسنة الأولى إبتدائي. وحسب حصيلة قدمها مؤخرا الأمين العام لوزارة التربية، عبد الحميد بلعابد، خلال الاجتماع بمديري التربية، فإن عدد التلاميذ المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاث والتحضيري بلغ 8.691.006 تلميذ. وينتظر استقبال 493.626 تلميذ في القسم التحضيري و 4.209.022 في الابتدائي و2.727.160 في الطور المتوسط، في حين سيصل عدد التلاميذ في الطور الثانوي إلى 1.261.198. أما عن التأطير البيداغوجي، فسيؤطر السنة الدراسية المقبلة 258.403 إداريو 459.10 أستاذ منهم 4.878 من خريجي المدارس العليا و28.075 أستاذ جديد. وستكون لهذه السنة حظيرة هياكل قاعدية بعدد إجمالي يصل إلى 26.488 مؤسسة تربوية منها 146 جديدة، إضافة إلى 14.427 مطعم مدرسي. وفي إطار السياسة التضامنية للدولة، تم تخصيص 9 ملايير دج للمنحة الدراسية و 6.5 مليار دج لمجانية الكتاب المدرسي، مع الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من المنحة والكتاب المجاني بلغ 3 ملايين تلميذ متمدرس. ويتميز الدخول المدرسي 2016-2017 بإدخال مناهج تعليم محسنة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط بحيث تم وضع تحت تصرف الأساتذة والمفتشين دليل استعمال الكتب والوثائق المرافقة لها. كما تم توفير 60.800.000 كتاب من بينها 4.728.000 كتاب جديد للسنة أولى ابتدائي و8.774.000 للسنة أولى متوسط وهما السنتان اللتان عرفتا كتبا جديدة هذه السنة. ولضمان نجاح الدخول المدرسي وضعت قيادتا الأمن الوطني والدرك الوطني إجراءات"ميدانية" من خلال تكثيف الدوريات في المحيط المدرسي.