كشفت حصيلة أولية لمصالح الولاية، عبر دوائر ولاية خنشلة، أن التقلبات الجوية التي شهدتها ظهر السبت، بعد تهاطل أمطار غزيرة، قد تسببت في إصابة أزيد من 20 مواطنا بجروح إثر حوادث مرور، وإنقاذ أكثر من 50 شخصا كانوا مهددين ومحاصرين في الأودية، والطرق المغلقة بسبب فيضان الوديان. وتم ببلدية ششار، إجلاء عائلة من 07 أفراد، بعد أن غمرت المياه امنزلها الهش، كما خلف حادث انحراف سيارة، إصابة 03 أشخاص بجروح خفيفة، كما سجل بالمنطقة الجنوبية، سقوطا وتشققات في 04 منازل طوبية، وتضرر 23 منزلا ببلدية المحمل، وتم إجلاء قاطنيها، وبمدخل المدينة سجل، اصطدام 03 سيارات سياحية إلى إصابة 10 أشخاص بجروح من بينهم جريحان في حالة خطيرة، وبدائرة بوحمامة تم إنقاذ 40 مواطنا كانوا محاصرين في الطرقات وعالقين بها، بسبب فيضان عدد من الأودية ومن بين هؤلاء 20 راكبا كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين و06 أشخاص على متن سيارة أجرة بينما سجل جريحان بعد أن جرفتهما مياه الوديان، ولحسن الحظ فإن مواطنين كانا في المكان المناسب وتم إنقاذهما. كما شهدت زوال السبت عدة بلديات بالبويرة تساقط أمطار مصحوبة بزخات من البرد كانت كافية لأن تغرق عدة أحياء ونقاط عبور وتسببت في كشف عيوب إنجاز مشاريع التهيئة. حيث أدت دقائق من تساقط لأمطار غزيرة إلى انسدادا البالوعات بعاصمة الولاية على غرار حي 338 مسكن وحركات وكذا بمحورالدوران المحاذي لمجلس القضاء ، مما حول الأخيرة إلى برك كبيرة من المياه صعب التنقل عبرها سواء مشيا على الأقدام أو عبر المركبات، وهو الوضع الذي شهدته أحياء أخرى من مدينة الهاشمية غرب الولاية. كما غرق أكثر من 20 منزلا بالادريسية بالجلفة واتلف المحاصيل جراء الفيضانات . تسببت الأمطار الطوفانية التي تساقطت على مدينة الادريسية شرق الجلفة من غرق أكثر من 20 منزلا بمنطقة " كاف الباز '' حيث غمرت المياد المنازل وسببت كارثة كبيرة للسكان، وأكدت مصادر الشروق فان الوادي الذي يمر بجانب المنطقة امتلاء عن أخره ولم يجد المنفذ بسبب غلقه من طرف البعض لتتحول المياه للمنازل أين حاصرت مياه الأمطار العائلات وتم إخراجهم بصعوبة من طرف وحدات الحماية المدنية ومصالح الدرك، وأتلفت المياه حسب مصادرنا أكثر من 100 مستثمرة حيث غمرتها المياه ما سبب خسائر معتبرة للسكان. كما تسببت الأمطار في حادث مرور على الطريق بين الجلفة وحاسي بحبح بالمنطقة المسماة '' المصران " اثر اصطدام مباشر لمركبتين أسفر عن إصابة خمسة ركاب بجروح متفاوتة الخطورة.