قُتل ثلاثة أشخاص طعناً من بينهم طفلان كما أصيب ثلاثة آخرين، في منزل في مدينة نيوآرك في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، السبت، وطلبت السلطات مساعدة الناس في العثور على رجل معروف لدى أحد الضحايا. وقال أنطوني أمبروز مدير السلامة العامة في نيوآرك خلال مؤتمر صحفي مسائي، إن رجال الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى المنزل في نحو الساعة 03:30 مساء (19:30 بتوقيت غرينتش)، يوم السبت، عثروا على كل الضحايا الستة الذين تعرضوا للطعن في الطابق الثاني وكان أحدهم قد توفي بالفعل. وقالت السلطات، إن اثنين توفيا فيما بعد متأثرين بجروحهما في حين نُقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى. ولم يكشف النقاب عن هوية المتوفين باستثناء أنهم طفلة عمرها ثماني سنوات وصبي عمره 11 عاماً وامرأة عمرها 28 عاماً. وقيل أن الجرحى امرأة عمرها 29 عاماً وصبي وصبية عمر كل منهما 13 عاماً. ووُصفت حالة المرأة بأنها مستقرة في حين لم تتوافر معلومات بشكل فوري عن حالة الطفلين. ولم يتم اعتقال أحد بشأن هذه الجريمة حتى مساء السبت. وقالت السلطات، إنها تسعى لاستجواب جيريمي أرينغتون (26 عاماً) والذي قالت إنه صادر ضده أمر اعتقال ليس له صلة بهذه الجريمة بتهمة الاعتداء الجنسي والتعدي المشدد وتعرف عليه شخص واحد على الأقل يعيش في المنزل. وقالت الشرطة وممثلو الإدعاء، إن أرينغتون وهو من سكان نيوآرك ليس مشتبهاً به في حادث الطعن ولكن يُعد "شخصاً محل اهتمام" ونبهت الناس إلى ضرورة توخي الحذر عند الاقتراب منه. وقالت كارولين موراي ممثلة إدعاء منطقة إيسيكس، إن كل الضحايا الستة طعنوا بسكين واحد على الأقل ولكن "لا نستبعد أسلحة أخرى في هذا الوقت". ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من طعن شخصين وإصابة الشخص الذين يُشتبه بأنه هاجمهما في كلية إدارة الأعمال في جامعة روتجرز في الولاية. ولم يظهر ما يشير إلى وجود صلة بين الحادثين.