قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، إن السوريين جاؤوا إلى بلادها هرباً من النظام السوري وليس من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما أكدت أن الرئيس بشار الأسد، لا يمكن أن يكون حليفاً لبرلين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقب لقائهما في العاصمة الألمانية برلين. وقالت ميركل، إن "الأسد، قصف شعبه بشكل مخيف جداً، مستخدماً البراميل المتفجرة". وحمّلت ميركل، رئيس النظام السوري مسؤولية المأساة الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب (شمال). وأشارت إلى أن "معظم اللاجئين القادمين إلى ألمانيا هربوا من ممارسات الأسد بحقهم". وأضافت المستشارة الألمانية: "معظمهم (اللاجئين) جاؤوا إلى هنا هرباً من الأسد، وليس من تنظيم داعش، لذلك لا يمكن للأسد، أن يكون حليفاً من وجهة نظري الشخصية". وأعربت عن أسفها حيال رحيل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أيام معدودة، بسبب انتهاء فترة ولايته. وتابعت: "عندما يتعامل الإنسان بشكل جيد مع شخص ما، يصعب عليه الوداع.. نحن كلنا سياسيون ونعلم أن الديمقراطية تستمر عبر التغيير". وشدّدت ميركل، على أنها "ستبذل ما بوسعها للتعامل بشكل جيد مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال فترة ولايته في المرحلة المقبلة".