ينظّم الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، تجمعا احتجاجيا آخر، هذا الأحد، أمام شقة وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب في باريس، في إطار سلسلة وقفاته أمام ممتلكات مسؤولين جزائريين يقيمون في فرنسا. دعا نكّاز أنصاره في فرنسا إلى التجمّع، يوم الأحد في الساعة الثالثة بعد الزوال، أمام شقة وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، التي قال إن ثمنها يبلغ 54 مليار سنتيم. ويُصرّ نكّاز على تنفيذ وقفاته هذه، التي يقول إنها ضد "فساد" بعض المسؤولين الجزائريين ممن يملكون عقارات في الخارج. ونفذ نكّاز وقفة، صباح السبت، أمام قنصلية الجزائر في مدينة ليون، كما يعتزم تنفيذ وقفة، مساء، أمام ما سماه "قصر أويحي"، في مدينة جنيف بسويسرا، الذي يقول إن ثمنه 900 مليار سنتيم. وكان النشاط السياسي المعروف تعرّض للطرد من الجزائر، الخميس، حسبما جاء في صفحته على "فايسبوك"، حيث كتب أنه أُجبر على مغادرة مدينة حاسي الرمل إلى بلدية عين مروان بالشلف. وقال نكاز في شريط فيديو إن السلطات أجبرته على مغادرة مدينة حاسي الرمل إلى بلدية عين مروان بالشلف، وتحدث نكاز عمّا سماه "تواطؤا فرنسيا جزائريا ضده"، وكشف حصوله على استدعاء للمثول أمام المحكمة العليا في 21 ديسمبر بتهمة التحريض وعقد تجمعات غير مرخصة.