رفض رئيس رومانيا مرشحة الجناح اليساري لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين لمنصب رئيس الوزراء، سيفيل شحادة، التي كان يمكن أن تكون أول سيدة تتولى رئاسة الوزراء في بلادها وأول مسلمة على مستوى الاتحاد الأوروبي. وقال كلاوس إيوهانيس "تمعنت في المسألة جيدا، والآراء التي معها والآراء المخالفة، وقررت ألا أقبل هذا الترشيح." وقد رشح حزب الديمقراطيين الاجتماعيين شحادة الأسبوع الماضي بعد فوزه في الانتخابات العامة في 11 ديسمبر. وطلب إيوهانيس من الحزب ترشيح شخص آخر لتولي رئاسة الوزراء. ولم يذكر أسباب رفضه ترشيح شحادة، لكنه قال إنها تفتقد إلى الخبرة السياسية الكافية. وقال زعيم الحزب إن الحزب لم يجد أي "سبب دستوري أو سبب آخر ... مرتبط بمخاطر محتملة" لرفض مرشحته، مضيفا أن يوهانيس "يريد إشعال أزمة سياسية". وأشار إلى أن حزبه سيبحث تقديم إيوهانيس للمحاكمة "إذا توصلنا إلى أن هذا في مصلحة البلاد." وقد أحرز الحزب بمفرده 45 في المئة من عدد أصوات الناخبين، لكنه تمكن مع حليفه في الائتلاف، حزب إيه إل دي إي الليبرالي، من الحصول على 250 مقعدا مما منحه الأغلبية المطلوبة في البرلمان الروماني بمجلسيه، المكون من 465 مقعدا.