اعترفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الخميس، بوجود تقصير في أداء بعض مديري التربية في الولايات، رغم التوجيهات المقدمة. وقالت بن غبريط، خلال ندوة صحفية نظمتها تزامنا مع انعقاد الندوة وطنية لمدراء التربية وإطارات القطاع، إن "الاجتماع الذي نظمناه مع الشركاء الاجتماعيين، سجلنا نقص في تطبيق التعليمات، وعدم تنظيم لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين". وأشارت الوزيرة إلى وجود اختلالات في تسيير بعض الملفات على المستوى المحلي، مؤكدة أنه "رغم التوجيهات والتعليمات التي نسديها، يبقى التسيير على المستوى المحلي دون مستوى التطلعات"، مرجعة ذلك إلى نقص التكوين في مجال تسيير الشؤون المحلية. وبخصوص الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بجاية، أعربت نورية بن غبريط، عن تأسفها "مما وقع من تكسير وتحطيم لمقر مديرية التربية"، مؤكدة أن "وزارة التربية الوطنية سنتكفل بإعادة ترميم مقر مديرية التربية لولاية بجاية". وحول تراجع نقاط التلاميذ خلال الفصل الأول، اعتبرت الوزيرة أن "الأمر عادي"، مضيفة إنه "في حالة وجود انخفاض في نتائج بعض المواد، فذلك راجع لكون المناهج جديدة". وطمأنت وزير التربية الوطنية بخصوص تطبيق المناهج الجديدة، بقولها "لا وجود لأي تخوف من تطبيق المناهج الجديدة"، مضيفة أنه "في حالة وجود اختلالات، فسيكون تعديل بيداغوجي إضافة إلى المرافقة من طرف المفتش". وفيما يتعلق برزنامة العطل، أكدت بن غبريط أنها ستبقى كما هي ولن تشهد أي تغيير، مؤكدة أنه تم تحديدها سلفا.
فتح مسابقة لتوظيف 5 آلاف أستاذ بداية ماي من جهة أخرى، قال مستشار وزيرة التربية الوطنية، محمد شايب ذراع، الخميس، إنه سيتم فتح مسابقة وطنية لتوظيف 5 ألاف أستاذ مع بداية شهر ماي المقبل. وأضاف شايب ذراع، خلال نزوله ضيفا، على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، أن 41 ألف أستاذ أحيلوا إلى تقاعد على أن يتم فتح مسابقة لتوظيف 5 ألاف أستاذ في بداية ماي. وأبرز أنه لمواجهة نقص الأساتذة الذي يواجهه قطاع التربية، ستضطر الوزارة للعمل بنظام التعاقدي من جديد لمواجهة هذا العجز. وقال إن بن غبريط ستلتقي هذا الخميس بمديري التربية ل48 ولاية لبحث عدة الملفات المتعلقة خصوصا بالتسيير الجواري للمؤسسات التعليمية و كذلك استئناف الدخول المدرسي الذي سيكون يوم الأحد القادم.